توجه حكومي لتفعيل المجلس الأعلى للأمن الغذائي لتجاوز مرحلة الخطر

قال وزير التخطيط والتعاون الدولي واعد باذيب، إن الحكومة لديها توجها لتفعيل المجلس الأعلى للأمن الغذائي برئاسة رئيس الوزراء معين عبدالملك وعضوية الجهات المختصة.

وأوضح باذيب خلال ترؤسه اجتماعا بلجنة تسيير الأمن الغذائي، اليوم الخميس، في عدن، أن المجلس الأعلى للأمن الغذائي سيعد استراتيجية خاصة لتحقيق استقرار وتعزيز الأمن الغذائي.

وأكد حرص واهتمام الحكومة على العمل مع الشركاء في الدول الشقيقة والصديقة لإيجاد الحلول والمعالجات المناسبة. وفقا للإمكانيات المتاحة من أجل تجاوز مرحلة الخطر.

وبحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، فإن اللجنة ناقشت خلال اجتماعها عددا من قضايا الأمن الغذائي. كما استعرضت خطة تعزيز دور القطاع الزراعي والسمكي في تحسين الأمن الغذائي، ومصفوفة سياسات القمح والأمن الغذائي، وجهود مواجهة التحديات وتلبية الاحتياجات للحد من تفاقم انعدام الأمن الغذائي في البلاد نتيجة الحرب، وما تسببت به من أزمات إنسانية ومعيشية وخدمية واقتصادية.

كما نوه بدور وزارة الصناعة والتجارة في توفير السلع الأساسية عبر القطاع الخاص من خلال الاستيراد وتأمين المخزون.

وتطرق الاجتماع، إلى مؤشرات وإحصائيات حجم المساعدات الغذائية الدولية وأعداد المستفيدين من المساعدات الغذائية الطارئة. ومستويات وفرة السلع الغذائية وواردات السلع الغذائية الأساسية والوصول إلى الغذاء. إضافة إلى آثار الظروف الطبيعية والأحوال الجوية وآفات المحاصيل على الإنتاج الزراعي.

وشدد على مضاعفة الجهود وتنفيذ الإجراءات الحكومية المقرة بالتعاون والتنسيق مع الشركاء في تنمية القطاعين السمكي والزراعي وتوفير الخدمات وفي مقدمتها الطاقة لرفع الإنتاج الصناعي، من أجل الإسهام بانخفاض أسعار السلع والغذاء وتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين في مختلف مناطق ومحافظات البلاد.

وأكد المشاركون في الاجتماع، على أهمية تشجيع إنتاج الحبوب والقمح. وتعزيز وتنمية الفرص الكامنة لإنتاج القمح.

كما شددوا على ضرورة تضافر جهود الجميع لتقليص الفجوة الغذائية في القمح وتوفير الاحتياجات الرئيسية من السلع والغذاء للمواطنين، من خلال اتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة والمناسبة بهذا الصدد.

وأشاروا إلى أن اكتفاء المناطق الريفية من محاصيل الإنتاج الزراعي سيخفف الضغط على المدن الحضرية.

ولفتوا إلى ضرورة تعزيز التواصل مع الجانب الدولي ممثلا ببرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) بخصوص مستويات انعدام الأمن الغذائي وحجم المساعدات الغذائية الطارئة.

وحثوا على تركيز الاهتمام بتوجيه مساعدات ودعم الأشقاء والأصدقاء نحو تحسين سُبل العيش والمساعدات المنقذة للحياة والجوانب التنموية. وفقا لمسارات متعددة. بما يضمن تحسين الأمن الغذائي.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى