مخيمات صحراوية وساحلية تزامناً والمونديال لعشاق الطبيعة في قطر- (صور وفيديو)

أعلنت السلطات في قطر عن انطلاق موسم التخييم، وهو الحدث الأهم لفئات واسعة من المواطنين، تزامناً والمونديال الذي تحتضنه الدولة الخليجية لأول مرة في المنطقة العربية، والشرق الأوسط.

وسادت حالة من الترقب لدى المواطنين خلال الفترة الأخيرة، تحسباً لقرار السلطات بشأن موعد التخييم، الذي يعد من الأركان الثابتة في يوميات الأسر والشباب خلال موسم تلطف الجو.

وسبب حالة الترقب هو تزامن موعد موسم التخييم هذه السنة، مع انطلاق بطولة كأس العالم، ومخاوف البعض من تأثر هوايتهم المفضلة بالحدث.

وعقدت وزارة البيئة والتغير المناخي القطرية، مؤتمراً صحافياً للإعلان عن كافة تفاصيل موسم التخييم الشتوي للعام 2022- 2023.

وأعلن سالم حسين آل سفران مساعد مدير إدارة المحميات الطبيعية، وفرهود الهاجري مدير العلاقات العامة في وزارة البيئة والتغير المناخي كافة تفاصيل موسم التخييم.

بحسب الجهات المنظمة يبدأ موسم التخييم الشتوي في قطر، من تاريخ نوفمبر/ تشرين الثاني، ويستمر وحتى أبريل/ نيسان العام المقبل للمناطق الشمالية والمناطق الوسطى.

والتغيير الذي حدث هذه السنة، هو تغيير موعد انطلاق التخييم في المناطق الجنوبية، لما بعد المونديال، وهي سيلين وخور العديد، وهي من أبرز المناطق التي تتميز بمنظر خلاب في قطر.

خيم لمشجعي المونديال

يخطط المنظمون لمونديال قطر، تخصيص خيم للمشجعين، وتكون مجهزة بسبل الراحة.

والخيم التي تنوي الجهات المنظمة نصبها في المناطق الجنوبية، تختلف بين الخاصة بالإقامة للمشجعين، أو الخاصة باحتضان فعاليات عديدة لجمهور المونديال، كونها تتميز بتمازج رمال الصحراء مع الشاطئ.

التخييم عادة متجذرة في الخليج

ويتمسك حتى الآن السكان في قطر ومعظم دول الخليج، بالتخييم الذي يعد من المواسم الهامة في هذه الدول، لما يسهم به من ارتباط الناس بجذورهم، والتناغم مع الطبيعة.

ويحرص كثيرون على نصب خيامهم في المواقع التي تحددهم لهم الجهات المنظمة، مقابل دفع مبلغ مالي سنوياً، وتأمين للمحافظة على البيئة.

وتتكون المخيمات من وسائل الراحة والترفيه، ومجهزة بالأساسيات التي تسمح بقضاء أوقات في أحسن الظروف.

وغالباً ما تشكل الخيمة الرئيسية صدارة المخيم، وتحيطها من الجوانب الخدمات الأساسية وركن الطبخ والحمامات. ويقوم البعض بإضافة مركبات متنقلة مجهزة بكل وسائل الراحة.

وفي حين يقصد البعض مخيماتهم يومياً بعد نهاية الدوام، وقضاء الأوقات حتى الليل، وحتى المبيت، يكتفي آخرون بالتوجه للمخيمات في عطل نهاية الأسبوع.

ويختلف مزاج المخيمين بين من يفضل البر وآخرون البحر، والغالبية تخيم في ذات المكان الذي تعودت عليه لسنوات وعقود.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى