زينة أشرف عبدالباقي : حرَصتُ على الواقعية في مين يصدق وأنا مَن اخترتُ بطلي الفيلم

عبّرت المخرجة الشابة زينة أشرف عبدالباقي عن سعادتها بردود الفعل التي لمستها وتلقّتها عقب عرض فيلمها “مين يصدق“، والذي تتنافس به في مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ45. «سيدتي» التقت بها للتعرُّف أكثر إلى تفاصيل وكواليس هذا الفيلم، الذي خاضت من خلاله أولى تجارِبها الإخراجية.
المغزى من اسم الفيلم
من بين الأسئلة التي تم توجيهها للمخرجة زينة أشرف عبدالباقي، خلال لقائها مع «سيدتي» هو المغزى الحقيقي وراء اسم الفيلم “مين يصدق” هل هو عائد على بطلة الفيلم چيدا منصور التي قدّمت شخصية “نادين”، أم عائد على والدها الذي قام بدوره الفنان شريف منير؟ فمعنى اسم الفيلم يتناسب مع كلّ بطل من أبطاله؛ خاصةً وأنها ترى أنه لا يوجد شخص سيّئ أو شخص جيد “حلو ووحش”، ولكن كلّ شخص أو إنسان لديه مشاكله والأشياء التي يعمل عليها من أجل الوصول إلى هدف معين، وهنا سوف يحدث تأثير من دون قصدٍ منه لدائرة الأشخاص المحيطين به أو المقربين منه. ولكن تكون عواقب ذلك الأمر سيئة عندما تكون نتيجته السلبية تجاه الابن أو التبنة. مكملة: “بيكون شيء صعب جداً”.
وتابعت، أن اسم فيلمها “مين يصدق” في بداية الأمر كان اسماً مؤقتاً، ولكن مع مرور الوقت وجدت أنه الأنسب للعمل؛ لذلك استقرت عليه بصورة نهائية.
الرهان على نجاح الفيلم
وعن التوقُّعات حول نجاح فيلم “مين يصدق”؛ خاصةً وأنه يمثل أولى تجارب زينة في عالم الإخراج، أوضحت أن والدها الفنان أشرف عبدالباقي هو مَن راهن على نجاح هذا العمل؛ لافتاً إلى أنه قدّم لها دعماً ومساندة كبيرة للغاية، ولاسيّما عندما أخذت قرار خوض تجربة الإخراج.
الواقعية والخيال
وحول ما إذا كانت قصة العمل وأحداثه مستمدة من أرض الواقع بصورة كاملة، هنا قررت زينة أشرف عبدالباقي خلال حوارها مع «سيدتي» توضيح الكثير من الأمور؛ إذ قالت بشكلٍ عام: هناك مشاهد وأحداث من أرض الواقع أو قريبة منه للغاية، وهناك مشاهد أخرى تم إدخالها من خيالها، مثل مشاهد سرقة السيارات. مضيفة: “مشاهد وتفاصيل جاية من الحقيقة، وأخرى من خيالنا”.
اختيار الممثلين
ونوّهت المخرجة زينة أشرف عبدالباقي إلى أنها هي مَن اختارت بطلي العمل: الفنانة چيدا منصور، والفنان يوسف عمر؛ مشيرة أثناء مشاهدتها لمسلسل “ليه لا 3” أنها أبدت إعجابها الشديد بـ چيدا، وقررت وقتها أن تقوم بتصويرها من على شاشة التلفاز أثناء عرض إحدى حلقات المسلسل، ثم أرسلت صورتها لمنتج العمل؛ لتخبره بأنها اختارت هذه الفتاة لتلعب دَور البطولة. نفس الحال للفنان يوسف عمر؛ حيث شاهدته أيضاً في نفس المسلسل، ولكن كانت تتمنى ألّا يكون بهذه الدرجة من الوسامة؛ خاصةً وأن شخصية “باسم” التي يلعبها كانت تتطلب هذا الأمر، ولكن في النهاية استطاع يوسف أن يقنعها بتقديم الشخصية بصورة رائعة.
