نبيل عيسى: المخرجون يحصرونني في أدوار الشر.. وأحاول التمرد!
نبيل عيسى يكشف كواليس "ماتيجي نشوف".. ويؤكد: المسلسل حملني مسؤولية كبيرة لأنه من أعمال مصطفى محمود
بالرغم من تواجده في الموسم الرمضاني الماضي بعملين “جميلة “و”مذكرات زوج” فإنه يختفي من فترة لأخرى في الغالب ليشتاق له جمهوره، ولتقديمه أدوارا لا يمكن لغيره أن يقدمها، ومؤخرا شارك في إحدى حكايات 55 مشكلة حب، بعنوان “ماتيجي نشوف” ليقدم دورا به ملامح من شخصيته في الحقيقة من أنه يحب السفر، إنه نبيل عيسى الذي وقع في غرام شخصية علي منذ أن قرأ السيناريو ليعود من الخارج ليمضي التعاقد على الحكاية، ويحقق نجاحا جماهيرا غير مسبوق، وليؤكد في حواره مع موقع “العربية.نت” أنه شعر بمسؤولية كبيرة لتقديمه عملا عليه اسم الدكتور الراحل مصطفى محمود، وهو سبب من أسباب حماسه لتقديم هذا العمل، حيث يحتوي على الكثير من الرسائل للجمهور سواء من الشباب أو الكِبار، كما أعلن عن جديده على مستوى الدراما التلفزيونية والسينما التي سيعود إليها بعد أن كان آخر أعماله فيلم “الجريمة” مع المخرج شريف عرفة.
حدثنا عن الذي حمسك للمشاركة في حكاية “ماتيجي نشوف”؟
عندما عرضت علي الحكاية وقعت في غرام كل شيء فلقد أعجبني المسلسل من كتابة وإخراج، وفريق العمل وكل التفاصيل، ولكن للأسف دور “علي ” الذي قدمته لعبته عدة مرات وهو الولد الشرير ولكن بطرق مختلفة، وفي كل مرة ألعب أدوارًا مختلفة أعود لشخصية الولد الشرير مرة أخرى، وكل دور في النهاية له تحد، وهو ما حاولت تقديمه في المسلسل، والذي شجعني لتقديم الدور شعوري بأن الدور مختلف ومميز، كما أنني شعرت بكيمياء مع فريق العمل، كما أنني كنت سعيد جدًا لأن الحكاية ضمن حكايات كتاب 55 مشكلة حب، للدكتور مصطفى محمود، وشعرت بمسؤولية وقتها إلا أنني تحمست جدًا لتقديم هذا العمل، حيث يحتوي على الكثير من الرسائل للجمهور سواء من الشباب أو الكِبار.
نبيل عيسى
وكيف تم ترشيحك للعمل؟
عرض علي وكنت وقتها خارج البلاد، لذا بمجرد عودتي، تعاقدت عليه من دون تردد، خاصة أن الشخصية جديدة علي، ومختلفة عن شخصيتي الحقيقة، فالمؤلف عمرو محمود ياسين، رشحني للعمل، خاصًة أنه ليس التعاون الأول بيننا، فقد تعاونا في حكاية “على الهادي يا زبادي”، لذا أثق في النص والسيناريو الذي يكتبه، والشخصية بها الكثير من التفاصيل الجديدة والمختلفة لذا وجدت بها تحديا وتحمست لهذا.
وبعد موافقتك على العمل هل قرأت الكتاب الأصلي؟
لم أقرأ رواية “55 مشكلة حب”، واكتفيت بالسيناريو الذي كتبه المؤلف عمرو محمود ياسين، حتى لا يضيف على الشخصية التي تم كتابتها، خاصة أنني لم أحتج أن أعود إليها، فكل تفاصيل شخصية “علي” مكتوبة بشكل واضح جدًا وخط درامي عظيم.
ولكن لماذا يتم حصرك في تلك النوعية من الأدوار؟
أهتم دائما بانتقاء أدواري على الرغم من حصر المخرجين لي في أدوار الشر، فتلك الأدوار تكون مضمونة النجاح لهم مع الجمهور، ولكني أتمرد على هذه الاختيارات حال كانت الأدوار المعروضة على مكررة بشكل كبير، ولكن “علي” هنا لا يعتبر شابا لعوبا فالمشاهد كشف حقيقته من خلال أحداث المسلسل، وفى المطلق أنا لا أعتمد على ذلك، بل أشعر بأنني أجيد هذه الأدوار عن غيرها بالرغم من نجاحي في باقي الأدوار التى قدمتها مثل شخصياتي في مسلسلي “جميلة” و”الغرفة 207″.
ألم تتخوفوا من أن تطال الانتقادات حكاية “ماتيجي نشوف” لأفكاره المتحررة والخيانات المتعددة؟
ما قدمناه في الحكاية هو الواقع والحقيقة، فالعمل يظهر شخصية أصحاب وشلة يحدث بينهم مواقف طبيعية، كما رأيناها في “ماتيجي نشوف”، خاصة أنه تم تصوير جزء من الحلقات في الساحل الشمالي، وهذه الحالات بالفعل متواجدة وبكثرة.
نبيل عيسى