في مؤتمر دولي حول السمنة، اقترح البروفيسور كارلوس مونتيرو، خبير التغذية البرازيلي، أن تُعامل الأطعمة فائقة المعالجة بنفس الحذر والتدابير التنظيمية التي يتم التعامل بها مع التبغ.
ودعا مونتيرو، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “تيليغراف”، إلى وضع ملصقات تحذيرية على هذه الأطعمة ومنع بيعها في المدارس والمستشفيات.
ودعمت الدكتورة فيرا تارمان، المتخصصة في طب الإدمان الفكرة، مشيرة إلى أن الأطعمة فائقة المعالجة قد تساهم في الأمراض المزمنة بمعدلات مماثلة أو حتى تفوق تأثير التبغ، وأكدت على أن إدمان الطعام يشبه إدمان التبغ من حيث المخاطر الصحية.
وأكد الدكتور مارتن كارلسون، المؤسس المشارك لمنصة الصحة الرقمية Yazen Health، على الحاجة الملحة لتغيير السياسات، مثل وضع ملصقات أفضل على الأطعمة وتطبيق لوائح تسويقية أكثر صرامة، لتقليل الإفراط في الأكل.
وفقاً لصحيفة “تيليغراف”، حدد الخبراء أربعة أنواع من الأطعمة فائقة المعالجة تثير القلق:
الوجبات الخفيفة المنكهة
تحتوي على نكهات وألوان صناعية، مما يجعلها أقل تغذية، ويمكن أن تؤدي إلى الإفراط في تناول الأكل.
منتجات اللحوم المعاد تصنيعها
كالنقانق وناجتس الدجاج، والتي ترتبط بمشاكل صحية عديدة
المشروبات الغازية السكرية
تؤدي إلى مشاكل صحية مثل أمراض القلب والسكري
حبوب الإفطار
تحتوي على مستحلبات وألوان صناعية رغم ادعاءات التسويق بأنها مغذية
ومع استمرار النقاش حول عوامل حماية البيئة، تكتسب الدعوة إلى فرض لوائح أكثر صرامة ووضع علامات أكثر وضوحاً أهمية متزايدة، وإن تبني خيارات غذائية أكثر صحة ودعم السياسات التي تعالج تأثير عوامل حماية البيئة يمكن أن يلعب دوراً حاسماً في تحسين الصحة العامة.