مفاجأة.. فيتامين يمكن أن يزيد طولك بعد سن العشرين!
عوامل نمط الحياة مثل النوم الكافي والنشاط البدني المنتظم وتقليل التوتر تساهم في الصحة العامة وتحسين الطول المحتمل

يمكن أن يكون تحقيق الطول المرغوب مصدر قلق كبير للعديد من الأفراد، ويتأثر بالمعايير المجتمعية والثقة الشخصية. في حين تحدد الجينات إلى حد كبير إمكانات الطول، تلعب عوامل التغذية ونمط الحياة أدوارًا حاسمة في تحسين النمو أثناء الطفولة والمراهقة، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India.
يطمح العديد من الأشخاص، وخاصة خلال فترة المراهقة وبداية مرحلة البلوغ، إلى تعظيم إمكانات طولهم من خلال وسائل مختلفة، بما يشمل المكملات الغذائية وتعديلات نمط الحياة. يرتبط الطول عادة بالجاذبية واللياقة البدنية والمكانة الاجتماعية في بعض المجتمعات، مما يؤدي إلى هوس ثقافي شامل.

فيتامين دي (شترستوك)
دور فيتامين D في تحديد الطول
يتم تحديد طول الإنسان في المقام الأول من خلال الجينات، ويتأثر بعوامل مثل طول الوالدين والخلفية العرقية. وتكون صفائح النمو، الموجودة في نهايات العظام الطويلة، مسؤولة عن نمو العظام الطولي. تظل صفائح النمو هذه نشطة حتى الإغلاق، وتحدث عادةً خلال أواخر مرحلة المراهقة أو أوائل مرحلة البلوغ، في سن 18-25 عامًا لدى معظم الأفراد.
يعد فيتامين D ضروريًا لصحة العظام والنمو، لأنه يساعد في امتصاص الكالسيوم وتمعدن العظام. خلال الطفولة والمراهقة، عندما لا تزال العظام في طور النمو، تدعم مستويات فيتامين D الكافية نمو العظام وكثافتها بشكل مثالي. يمكن أن يعيق نقص فيتامين D نمو العظام ويحد من إمكانات الطول إذا استمرت أوجه القصور خلال مراحل النمو الحرجة.
