هل حقا يستخدم حليب القنب كخيار جديد للتغذية الصحية ؟
مع تزايد الاهتمام بالتغذية الصحية والخيارات النباتية، يبرز حليب القنب كخيار يتمتع بملف غذائي مميز، يجمع بين الفوائد الغذائية العالية وسهولة الهضم.
فعلى الرغم من انتشار حليب اللوز والشوفان والصويا في المتاجر والمقاهي، يقدم حليب القنب فوائد فريدة تجعله متميزًا في هذا المجال.
غذاء فائق
ووفقًا لتقرير نشره موقع “Healthline”، يُعد حليب القنب من أكثر أنواع الحليب النباتي فائدة بفضل احتوائه على نسبة عالية من البروتين، ومستويات منخفضة من الكربوهيدرات، إضافة إلى دهون مفيدة لصحة القلب.
ويُصنع حليب القنب بمزج بذور القنب مع الماء؛ وتُستخرج هذه البذور من نبات القنب ساتيفا، لكنها لا تحتوي على تأثيرات عقلية مثل الماريغوانا.
وتُصنف بذور القنب على نطاق واسع ضمن الأغذية الفائقة نظرًا لغناها بالألياف والبروتين والأحماض الدهنية الأساسية.
من الناحية الغذائية، يحتوي حليب القنب على نسب أعلى من الدهون الصحية والبروتين مقارنة بالعديد من البدائل النباتية الأخرى مثل حليب اللوز والأرز.
وبالمقارنة مع الحليب البقري الكامل، يتميز حليب القنب بسعرات حرارية أقل، ومستويات أدنى من البروتين والكربوهيدرات، مع كمية دهون مماثلة تقريبًا.
كما يوفر جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم، مما يجعله مصدرًا كاملاً للبروتين وسهل الهضم.
فوائد صحية إضافية
وأشار التقرير إلى أن حليب القنب يسهم في خفض مستويات الكوليسترول، وتنظيم هرمونات الغدة الدرقية.
كما يدعم صحة البشرة بفضل توازن نسبة الأحماض الدهنية أوميغا-3 وأوميغا-6 فيه، مما يساعد على تقليل الالتهابات وتعزيز شيخوخة صحية.
وإضافة إلى ذلك، يحتوي حليب القنب على نسبة مرتفعة من الحمض الأميني أرجينين، الذي يساعد الجسم على إنتاج أكسيد النيتريك، وهو مركب يساهم في استرخاء الأوعية الدموية ودعم مستويات ضغط الدم الصحية.
طريقة التحضير
ورغم أن حليب القنب لا يتوفر على نطاق واسع مقارنة بأنواع الحليب النباتي الأخرى، إلا أنه يمكن تحضيره بسهولة في المنزل باستخدام بذور القنب المقشرة، والماء، ورشة من الملح البحري.
