الحكومه اليمنيه المدعومه من السعوديه والامارات ماذا تفعل مقابل النشاط الحوثي المتمثل في بناء ترسانته الحربية وتطويرها

متابعات خاصة / وكالة دفّاق نيوز للأنباء / ماذا تفعل الحكومة اليمنيه المدعومه من السعوديه والامارات والأطراف الممثلة في مجلس القيادة الرئاسي؟ مقابل النشاط الحوثي في بناء ترسانته الحربية وتطويرها ومنع تصدير النفط ؟
الاجابه بشكل واضح :-
***ما زالت عاجزة عن دفع مرتبات الموظفين الحكوميين وتطالب المجتمع الدولي بدعمها اقتصاديا وعسكريا، ومعظم الدعم المقدم يتلاشى في أنفاق مظلمة، فلا هو ساعد على استقرار العملة الوطنية وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، ولا وظفته في بناء وتطوير قدراتها العسكرية.
تحالف الحوثيون مع دولة واحدة وأقنعوها بدعمهم سياسيا وعسكريا ولا يستبعد تلقيها أيضا مساعدات مالية عبر الهيئات الشيعية في المنطقة، بينما عجزت الحكومة اليمنيه عن إقناع عشرات الدول الداعمة لها في حسم المعركة ضد جماعة الحوثي.

ومن خلال تقارير الفساد وسوء الإدارة التي ترشح بين وقت وآخر، فلم يعد خافيا سوء تصرف الحكومة اليمنيه بمليارات الدولارات من الدعم الإقليمي والدولي لها، إضافة إلى سوء التنظيم والقيادة في أوقات الحرب.

هذه النتائج الصادمة لما أسفرت عنه تسع سنوات من الحرب ضد الجماعه الحوثيه التي انبعثت من غبار التاريخ الأسود للنظام الإمامي في اليمن، هي نتائج قاسية على اليمنيين والدول الاقليميه التي دعمت الحكومة طيلة هذه السنوات
*** السؤال هنا والذي يطرحه النشطاء والمراقبين لماذا لا تستغل الحكومة المدعومه من السعوديه والامارات والأطراف المنضوية تحت رايتها أخطاء الجماعه الحوثية في مهاجمة خطوط الملاحة البحرية وتصعيدها على جبهات القتال الداخلية رغم التزام الحكومة بالهدنة؟ هذا ما يقوله مئات النشطاء والمراقبين المعارضين للمشروع الحوثي، لكن صناع القرار في الحكومة وحلفاؤها الإقليميون والدوليون لا يصغون ولا يرغبون بالتصادم مع إيران، رغم تنكيل إيران وأذرعها بهم وبمصالحهم الاستراتيجية.
***لا يعترف الحوثيون بالهدنة، وفي مقابلته الأخيرة مع عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى لسلطة الحوثيين، محمد علي الحوثي مع وكالة MintPress، قال بوضوح “ليس هناك هدنة ولكن هناك خفض للتصعيد”.

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى