حسناء إيطالية وشركة مشبوهة.. تفاصيل جديدة بانفجارات “البيجر”

نشرت القناة العاشرة الإسرائيلية تقريرًا مصورًا مترجمًا باللغة العربية تحت عنوان “من المصنع في تايوان إلى الشقة المشبوهة في بودابست”، عرضت فيه لقطات من تفجيرات لبنان، مشيرة إلى وجود تساؤلات كثيرة ظهرت بشأنها.
وأشار التقرير العبري إلى وجود كثير من التقارير المتضاربة، ولكن أمرًا واحدًا برز من بينها أن هذه العملية لم تبدأ من لبنان، إنما بعيدًا عنها كل البعد، وأن أصابع الاتهام وجهت إلى تايوان، تحديدًا لمصنع أجهزة الاتصال غولد أبولو الذي يعمل قريبًا من العاصمة تايبيه.
ووفق التقرير فإن ملصقات علامة الشركة التي كُشِفَت خلف الأجهزة المتفجرة تحولت مرة واحدة سبب لوم الشركة المصنعة لهذه الأجهزة القديمة.
وسارعت الشركة بالإعلان عن عدم وجود علاقة لهم بالأحداث، وأنها وقعت عقدًا منذ عدة سنوات مع شركة هنغارية، وهي التي منحتها حق تسويق المنتج في أماكن محددة تحت اسم العلامة التجارية نفسه.
وتطرق التقرير إلى الجهة التي صدرت الأجهزة لميليشيا حزب الله في لبنان، والتي تعمل تحت اسم بي. إيه. سي كونسلتينغ، ومقرها في مبنى متواضع بعيد جدًّا في أوروبا عند أطراف بودابست في هنجاريا.
من هي كرستينا أرتشيدياكونو برسونى؟
الشركة أوضحت أنه بعد سنوات من التعامل مع الشركة الهنغارية اكتُشف أنها شركة مشبوهة، وأن الدفعات المالية للشركة أثارت الاستغراب، إذ إنها كانت تصل من الشرق الأوسط.
وبعد اكتشاف أمرها أُزِيل الموقع الرسمي من الشبكة، ووضع مكانه معلومات عامة ليست لها علاقة بموضوع أجهزة الاتصال.
وحسب التقرير ركز صاحب الشركة على أنه ضحية، وأنه رجل أعمال، ولا يمكن أن يشارك في هجوم لبنان.
الغريب أيضًا في الأمر هوية مديرة الشركة الهنغارية التي أثارت الشبهات، وهي كرستينا أرتشيدياكونو برسونى الإيطالية، التي وصفت نفسها مستشارة لهيئات دولية كثيرة مثل اليونسكو، وفي مجالات أخرى متعددة كلها ليست لها علاقة بموضوع إنتاج أجهزة الاتصال وتصديرها، مؤكدة في تصريح مقتضب لها قبل اختفائها أنها سمسارة فقط.
