قال السياسي والباحث اليمني المستقل سامي الكاف أن الساسة في شمال اليمن وجنوبه (وحضرموت أيضًا) يتهربون من مواجهة التطرف الديني وهو أمر يحول دون تأسيس الدولة المدنية.
وأكد السياسي والباحث اليمني المستقل مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف في تغريدات مهمة في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بعنوان: “عن كيفية خلق أجيال واعية”، قائلًا: “معظم الساسة في شمال اليمن وجنوبه (وحضرموت أيضًا) يتهربون من مواجهة التطرف الديني الذي يطبق على أنفاس الجميع بلا استثناء؛ ويحول دون تأسيس الدولة المدنية.”
وأشار سامي الكاف إلى أن “أساس الدولة المدنية المنشودة يكمن في اعتماد منهج تعليمي لا ديني يقوم على الفهم لا الحفظ ولا يفصل بين الذكور والإناث؛ وهو ما كان معتمدًا في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية؛ وتم القضاء عليه بعد تحقيق الوحدة اليمنية في ١٩٩٠.”
وأكد السياسي والباحث اليمني سامي الكاف أهمية اعتماد منهج تعليمي مدني، قائلًا: “لأجل رفع الوعي في صفوف أي مجتمع بأهمية هذا الأساس يتعين البدء باعتماد منهج تعليمي مدني، له أسس وقواعد وضوابط، يأتي في مقدمتها انه لا يحتكم إلى نص ديني، أيًا كان هذا النص؛ وهو ما سيقود، بالضرورة، إلى خلق أجيال متلاحقة تعي، بالقدر الكافي، ما تحتاجه البشرية لتتطور في مجالات الحياة كافة.”
متابعات