وزير الخارجية السعودي يدعو من طهران لمنطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل

أكد وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان، السبت، أهمية خلو منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وذلك في مستهل زيارته لطهران بعد سبع سنوات من القطيعة بين البلدين.

وقال فيصل بن فرحان في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني أمير عبداللهيان في طهران إن “الزيارة هي استكمال لاتفاق استئناف العلاقات بين البلدين الذي وقع في بكين” في مارس الماضي.

وأضاف وزير الخارجية السعودي: “يتم العمل حاليا على استئناف افتتاح البعثات الدبلوماسية والقنصلية في لبلدين”، مبينا أن “افتتاح السفارة السعودية في طهران سيتم قريبا”.

وأكد أن “العلاقات بين البلدين تقوم على أساس الاحترام الكامل والمتبادل للاستقلال وللسيادة وعدم التدخل بالشؤون الداخلية والالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي”.

وشدد الوزير السعودي على أهمية “التعاون بين البلدين بشأن الأمن الإقليمي، لاسيما أمن الملاحة البحرية والممرات المائية وأهمية التعاون لخلو المنطقة من جميع أسلحة الدمار الشامل”.

ووصل بن فرحان في وقت سابق، السبت، إلى طهران في زيارة قصيرة لتعزيز المصالحة التي تحققت في الأشهر الأخيرة بين طهران والرياض، بحسب وسائل اعلام إيرانية.

ومن المقرر أن يتم الإعلان عن إعادة فتح سفارة السعودية في إيران عقب قيام طهران بخطوة مماثلة في 6 يونيو.

وقطعت المملكة العلاقات مع إيران عام 2016 بعد هجوم متظاهرين في الجمهورية الإسلامية على البعثات الدبلوماسية السعودية، على خلفية إعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر.

وبعد سنوات من الخلاف، وقعت الدولتان اتفاقية مصالحة مفاجئة في الصين في 10 مارس. وقد أعادت السعودية منذ ذلك الحين العلاقات مع سوريا حليفة طهران، وكثفت من مساعيها للسلام في اليمن حيث تقود منذ سنوات تحالفا عسكريا ضد الحوثيين المدعومين من إيران.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى