كسر النجم المصري محمد صلاح حاجز الصمت بعد أن تحول إلى مقاعد البدلاء في آخر 3 مباريات مع فريقه بالدوري الإنجليزي.
وخرج صلاح بتصريحات نارية عقب لقاء ليدز يونايتد مساء السبت ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة للدوري الإنجليزي أبدى خلالها استغرابه الشديد مما يحدث معه ولا يصدقه بعد أن وجد نفسه خارج التشكيل دون أسباب.
وتحدث صلاح عن علاقته بالمدرب الهولندي أرني سلوت قائلاً:” سبق أن أشرت إلى كون علاقته جيدة بالمدير الفني ولكن فجأة أصبحت العلاقة بينهما غير موجودة”.
وأصبح السؤال لماذا قرر محمد صلاح إشعال النار بنفسه بهذه التصريحات؟ وهو ما نحاول الإجابة عنه في السطور القادمة:
لن يكون كبش فداء
جاءت تصريحات محمد صلاح كرسالة واضحة بأنه لن يكون كبش فداء لما يحدث حالياً في فريقه.
يعاني ليفربول تراجع كبير في النتائج، واضطر سلوت إلى التضحية بصلاح كنجم كبير في ظل غضب جماهيري غير مسبوق بسبب انهيار النتائج.
صلاح رفض تماماً فكرة أن يكون “كبش فداء” وخرج بتصريحات نارية لكشف ما يحدث معه في أروقة النادي.
عدم تحسن النتائج في ظل وجوده بديل
اختار صلاح الوقت المناسب للخروج لوسائل الإعلام وهي عدم تحسن النتائج في ظل وجوده كبديل.
بقاء صلاح على مقاعد البدلاء في مباراتي سندرلاند وليدز يونايتد، ولم يفز الفريق وهو مؤشر واضح أن جلوسه بديلاً ليس الحل لإنقاذ ليفربول.
عروض الرحيل
يملك صلاح في الوقت الحالي عروضاً بالفعل لمغادرة أروقة ليفربول خاصة أن اللاعب المصري يظل أحد أبرز نجوم الساحرة المستديرة حول العالم.
ويبقى صلاح هدفاً للدوري السعودي خلال السنوات الماضية وخاصة من جانب ناديي الاتحاد والهلال للحصول على خدماته.
امتلاك عروض الرحيل شجع صلاح على التحرك بقوة لمواجهة جماهير ليفربول وإخبارها بما يحدث معه في المرحلة الماضية.
الضغط على سلوت والإدارة جماهيريا
جاءت تصريحات محمد صلاح بمثابة رسالة ضغط على المدرب سلوت وإدارة النادي وتصديرهم للجماهير الغاضبة في الأساس بسبب النتائج.
وخرج صلاح بهذه التصريحات في الوقت الحالي للضغط على سلوت والإدارة ووضعها في موقف حرج أمام الجماهير.
متابعات