مشاورات الرياض عبارة عن مناورة للنظام السعودي يصنع من خلالها كيانات يمنية تتصارع فيما بينها وهو الحكم فيها

من في الرياض هل سيبيعون ارواحهم بحثا عن الوطن الذي اضاعوه بانفسهم

أكد امين عام مجلس الشورى في حكومة صنعاء القاضي علي يحيى عبِدالمغني ان مخرجات ما سمي مشاورات الرياض هي عبارة عن مناورة للنظام السعودي يريد من خلالها اللعب من تحت الطاولة والعودة الى الحرب الباردة التي ظل يقود بها الشعب اليمني منذ قيام الجمهورية وهي ان يصنع كيانات يمنية تتصارع فيما بينها وهو الحكم فيها .
وقال في حوار خاص أجرته معه وكالة دفاق نيوز أن من ايجابيات الهدنة انها لم تات بدوافع انسانية او استجابة لاطراف اقليمية او دولية بل جاءت بفعل الضربات الصاروخية والطيران المسير التي استهدفت عصب الاقتصاد السعودي واستجابة لتحذيرات القيادة اليمنية الصادقة من ان اي تصعيد من قبل النظام السعودي سيقابل بتصعيد قد يشعل المملكة فإعلان الهدنة من الجانب السعودي بعد الاعاصير اليمنية التي تعرض لها رسالة واضحة للعالم ان هذا النظام لم يعد بإمكانه مواصلة الحرب التي اشعلها في اليمن وان استمرارها لم تعد لصالحه وان التنديدات الاممية والدولية لن تقيه من بأس اليمنيين وانه وحده هو من يدفع الثمن لذلك قرر هذه المرة على غير عادته بعد اي ضربة يتعرض لها ان يجلس على طاولة المفاوضات في سلطنة عمان ويستمع للوفد اليمني المفاوض بانصات ويوقع معه الاتفاقيات التي تلبي مطالب الشعب اليمني من ايقاف للعدوان وفك للحصار وخروج للمعتدين من الوطن فإلى حصيلة ماقاله:

*مشاورات الرياض عبارة عن مناورة للنظام السعودي يصنع من خلالها كيانات يمنية تتصارع فيما بينها وهو الحكم فيها
*الحرب التي اشعلها النظام السعودي في اليمن لم تعد لصالحه والتنديدات الاممية والدولية لن تقيه من بأس اليمنيين
 *القطيع الذي تم سوقه الى الرياض لن يستقر في اي محافظة يمنية لانهم باعوا الوطن بحثا عن المال.
 *من في الرياض هل سيبيعون ارواحهم بحثا عن الوطن الذي اضاعوه بانفسهم .

حاوره / عبده سيف الرعيني

بداية قال امين عام مجلس الشورى علي عبده المغني :من ايجابيات هذه الهدنة انها لم تات بدوافع انسانية او استجابة لاطراف اقليمية او دولية بل جاءت هذه الهدنة بفعل الضربات الصاروخية والطيران المسير التي استهدفت عصب الاقتصاد السعودي واستجابة لتحذيرات القيادة اليمنية الصادقة من ان اي تصعيد من قبل النظام السعودي سيقابل بتصعيد قد يشعل المملكة فإعلان الهدنة من الجانب السعودي بعد الاعاصير اليمنية التي تعرض لها رسالة واضحة للعالم ان هذا النظام لم يعد بإمكانه مواصلة الحرب التي اشعلها في اليمن وان استمرارها لم تعد لصالحه وان التنديدات الاممية والدولية لن تقيه من بأس اليمنيين وانه وحده هو من يدفع الثمن لذلك قرر هذه المرة على غير عادته بعد اي ضربة يتعرض لها ان يجلس على طاولة المفاوضات في سلطنة عمان ويستمع للوفد اليمني المفاوض بانصات ويوقع معه الاتفاقيات التي تلبي مطالب الشعب اليمني من ايقاف للعدوان وفك للحصار وخروج للمعتدين من الوطن ومع ذلك اليمنيون يفهمون عدوهم الذي يجيد المكر والخداع جيدا لذلك فهم يعدون العدة لليوم الذي يعلن فيه النظام السعودي نقض الهدنة لتلقينه الدرس الاخير من فصول هذه الحرب وارقة ماء وجهه الذي يمكن ان تحتفظ له به هذه الجولة من المفاوضات فايجابيات هذه الهدنة للشعب اليمني اكثر من سلبياتها ان كانت هناك سلبيات لانه لم يعد هناك ما يمكن ان يخسره الشعب اليمن اكثر مما قد خسره ولم يعد بامكان النظام السعودي ان يعمل اكثر مما قد عمله بحق الشعب اليمني
ومضى القاضي عبد المغني في حديثه للوكالة إلى القول:
المفاوض اليمني يدرك حجم التضحيات التي قدمها شعبه والمعاناة التي ظل يعانيها لسبع سنوات وما زال لذلك لا يمكن ان يفرط بهذه التضحيات والمعانة مهما كانت المغريات فما يجري تحت الطاولة هو ما يجري فوقها بالنسبة للمفاوض اليمني الذي حدد شروطه في اليوم الاول من المفاوضات والمتمثلة بايقاف العدوان ورفع الحصار وخروج المحتلين من كل شبر في الاراضي اليمنية هذه الخطوط لا يمكن ان يتجاوزها المفاوض اليمني ولا يمكن ان تسمح به القيادة اليمنية الحكيمة التي ادرك العالم صدقها وشجاعتها وقدرتها على اتخاذ القرار المناسب في الوقت والمكان المناسبين
يمكن ان يطرح المفاوض السعودي فوق الطاولة غير ما يطرحه تحتها وهذا ما يجري بكل تاكيد لتضليل الراي العام السعودي والاقليمي الذي كان يعتبر السعودية دولة عظمى قادرة على حسم المعركة خلال ايام ولم يتصور انها ستجلس مع المفاوض اليمني على طاولة واحدة وان المفاوض اليمني سيفرض شروطه
لذلك حشد مرتزقته الى الرياض حتى يقال عنه انه يرعى المفاوضات اليمنية وهو في حقيقيته يفاوض الوفد اليمني في سلطنة عمان وهذا ما ادركه المرتزقة مؤخرا
واضاف القاضي علي عبدالمغني:أن مشاورات الرياض هي عبارة عن مناورة للنظام السعودي يريد من خلالها اللعب من تحت الطاولة والعودة الى الحرب الباردة التي ظل يقود بها الشعب اليمني منذ قيام الجمهورية وهي ان يصنع كيانات يمنية تتصارع فيما بينها وهو الحكم فيها لذلك جمع قطيعه من المرتزقة ليكون منهم جبهة لعل وعسى تقف في وجه الاحرار والشرفاء الذين وقفوا حجرة عثرة وصخرة صلبة تحطمت عليها احلام النظام السعودي وهو رهان خاسر بدليل ان القطيع الذي تم سوقه الى الرياض لن يستقر في اي محافظة يمنية لانهم باعوا الوطن بحثا عن المال فهل سيبيعون ارواحهم بحثا عن الوطن الذي اضاعوه بانفسهم

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى