أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم السبت، عن رفضه تعيين قيادات في مناصب عسكرية وأمنية أو إسناد أي مهام في الجانب الأمني والعسكري، في محافظة المهرة شرق اليمن لشخصيات من خارج المحافظة.
وجدد الانتقالي، خلال اجتماع هيئته الرئاسية المنعقد اليوم، في عدن، رفضه لتحركات حزب الإصلاح التي وصفها بـ “المشبوهة” في محافظة المهرة.
وقال بيان نشره الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي، إن الهيئة الرئاسية “وقفت أمام التحركات العسكرية المشبوهة لبعض القوى التي تنفذ أجندات جماعة الإخوان ومليشيات الحوثي في محافظة المهرة”.
وأضاف البيان، أن هذه القوى “تحشد مجاميع مسلحة في بعض مديريات محافظة المهرة. في محاولة لتوطينها تحت غطاء النزوح، وتهريب الأسلحة إليها لإثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة”.
وأكد البيان، على دعم الانتقالي، ومساندته لتمكين أبناء المهرة من إدارة الشؤون الأمنية والعسكرية في محافظتهم.
إلى ذلك، أشاد البيان، بالنجاح الذي حققته عملية “سهام الشرق” العسكرية. التي انطلقت الاثنين الفائت، لمكافحة الإرهاب في أبين. بتوجيهات عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزُبيدي.
وثمن الجهود الكبيرة التي بذلتها قيادة القوات المشاركة في عملية “سهام الشرق”، بقيادة مدير أمن أبين العقيد أبو مشعل الكازمي، والعقيد عبدالقادر الجعري، ومشايخ ووجاهات المحافظة والشخصيات الاجتماعية فيها.
وأوضح البيان، أن عملية “سهام الشرق”، التي استمرت ثلاثة أيام. أعقبها انتشار أمني من قبل القوات الأمنية في المحافظة مسنودة بقوات محور أبين.
يأتي ذلك، بالتزامن مع تسلم القوات الجنوبية، لمواقع عسكرية في منطقة العرقوب بمدينة شقرة إلى الشرق من زنجبار مركز محافظة أبين. بعد إخلاءها من قبل قوات حزب الإصلاح التي يقودها سعيد بن معيلي. وتوجهها بعتادها العسكري إلى مأرب.
وكانت القوات العسكرية التي يقودها بن معيلي قدمت في العام 2019 من محافظة مأرب. وشاركت في المواجهات ضد قوات الانتقالي في شقرة وقرن الكلاسي. قبل أن تنسحب اليوم، بناء على توجيهات قائد المنطقة العسكرية الرابعة فضل حسن. ضمن تفاهمات تنفيذ اتفاق الرياض.
كما تسلمت، قوات الأمن العام والشرطة العسكرية وقوات الأمن الخاصة، اليوم، مهامها الأمنية والعسكرية في مدينة زنجبار، مركز محافظة أبين. عقب وصولها من مدينة شقرة.
متابعات