العقم هو عدم قدرة الزوجين على الحمل بعد عام من ممارسة الجنس بانتظام دون استخدام وسائل منع الحمل.
أما العقم عند الرجال، فيحدث عندما تنجم صعوبة الحمل عن عوامل تتعلق بالشريك الذكر.
ومن جانبها قالت الدكتورة فاندانا راماناثان استشارية طب الإنجاب إنه “يتم تشخيص العقم عند الرجال من خلال التاريخ الطبي والفحص السريري وتحليل السائل المنوي”.
ويُعد تحليل السائل المنوي بالغ الأهمية لأنه يساعد علي تقييم عدد الحيوانات المنوية وحركتها وشكلها وجودتها العامة، ويوفر هذا الاختبار رؤى أساسية حول مشاكل الخصوبة المحتملة والعلاج المناسب.
وبينت الدكتورة في مقابلة مع إتش تي لايف ستايل، أنه غالبًا ما يرتبط العقم عند الرجال باضطرابات في هذه المعايير، بالإضافة إلى اختلالات هرمونية قد تؤثر في إنتاج الحيوانات المنوية.
وفقًا للدكتورة فاندانا راماناثان، يمكن لعدة عوامل أن تؤثر في إنتاج الحيوانات المنوية ووظيفتها، بما في ذلك:
الحالات الوراثية، مثل: متلازمة كلاينفيلتر والتليف الكيسي.
دوالي الخصية وهو تضخم الأوردة حول الخصيتين؛ ما يؤثر في إنتاج الحيوانات المنوية.
العدوى ، مثل النكاف، والتي يمكن أن تؤثر في إنتاج الحيوانات المنوية.
التعرض للسموم والمبيدات الحشرية، والتي قد تؤثر سلبا في صحة الحيوانات المنوية.
علاجات السرطان، بما في ذلك العلاج الكيميائي والإشعاعي.
التعرض للحرارة الزائدة ، مثل: الاستحمام المتكرر بحوض الاستحمام الساخن والساونا، مما قد يؤثر على معايير السائل المنوي.
اختيارات نمط الحياة، بما في ذلك التدخين والإفراط في تناول الكحول وتعاطي المخدرات.
الأمراض المزمنة، مثل: مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، واضطرابات الغدة الدرقية، واختلال التوازن الهرموني.
بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب والمنشطات الابتنائية، والتي يمكن أن تتداخل مع إنتاج الحيوانات المنوية.
تأثير العمر على خصوبة الرجال
كشفت الدكتورة فاندانا راماناثان أن “العمر يلعب دورًا في خصوبة الرجال. فبينما تنخفض خصوبتهم لدى النساء بعد سن 34-35، يشهد الرجال عادةً انخفاضًا تدريجيًا في جودة الحيوانات المنوية بعد سن 45”.
ومع ذلك، يمكن للرجال الحفاظ على خصوبتهم لفترة أطول من النساء إذا حافظوا على صحة حيواناتهم المنوية”.
متابعات