تستخدم هاتفك في السرير؟ إليك آخر تحذير “مثير للاشمئزاز”

حذر خبراء في مجال الصحة من استخدام الهواتف المحمولة في السرير، مشددين على أن هذه العادة باتت قضية صحية مقلقة. 

وبينما يدرك كثيرون أن الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات والضوء الأزرق يمكن أن يؤثر في جودة النوم، يبرز الباحثون مخاوف إضافية تتعلق بالبكتيريا.

وقال الخبراء إن هذه العادة تنقل الملايين من البكتيريا غير المرغوب فيها إلى بيئة النوم، ما يلوث الأسرة والأسطح.

ومن المعروف، أن الهواتف تحمل الجراثيم، إذ ترافق المستخدمين في كل مكان، وتُلمَس أكثر من 2600 مرة يوميًّا، ما يجعلها أكثر تلوثًا من مقاعد المرحاض.

وأظهرت دراسة أن 51% من الأشخاص لا يقومون بتنظيف هواتفهم الذكية أبدًا، ما يسمح للبكتيريا بالازدهار والتكاثر.

وتعدُّ بكتيريا Pseudomonas aeruginosa من أكثر البكتيريا شيوعًا الموجودة على الهواتف الذكية والساعات الذكية.

 ويمكن أن تسبب هذه الجراثيم التهابات، خاصة لدى الأفراد ذوي المناعة الضعيفة، والأسوأ من ذلك، أن هذه البكتيريا توجد أيضًا في براز الصراصير، ما يشير إلى أن هواتفنا يمكن أن تنقل مواد مشابهة لبراز الصراصير إلى أيدينا ووجوهنا في أثناء الاستخدام.

وقال الخبراء إن النوم مع الهواتف في بيئة دافئة مثل السرير يخلق ظروفًا مثالية لنمو البكتيريا.

ولتقليل المخاطر، يوصي الخبراء بتنظيف الهواتف بانتظام باستخدام جهاز تعقيم بالأشعة فوق البنفسجية أو مناديل كحولية مصممة خصيصًا للإلكترونيات، بالإضافة إلى ذلك، إذا اختار المستخدمون الاحتفاظ بهواتفهم في السرير، فيجب عليهم غسل غطاء الوسادة مرتين في الأسبوع وغسل السرير بانتظام للحد من التلوث البكتيري.

بشكل عام، يمكن أن يؤدي الحفاظ على النظافة من خلال تقليل استخدام الهواتف في السرير وضمان التنظيف المنتظم إلى تحسين الصحة وجودة النوم بشكل كبير.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى