من عائلة فنية عريقة، وبدأت مسيرتها في سن مبكرة إنها الفنانة السورية ليليا الأطرش التي تحتفل بعيد ميلادها الـ47 اليوم الأحد 18 أغسطس/آب.
نجومية ليليا الأطرش المبكرة
استطاعت ليليا الأطرش خلال فترة زمنية قصيرة أن تقف إلى جانب نجمات الصف الأول في سوريا، لا سيما بعد ظهورها في مسلسل “باب الحارة” وتأديتها لدور “لطفية” الذي يعد نقطة التحول في مسيرتها.
وكان مسلسل “مرايا” مع الفنان القدير ياسر العظمة، أول عمل لليليا الأطرش في عالم الفن، ثم اشتهرت بمسلسل “أشواك ناعمة” و”السلطان والشاه” و”حرملك” و”عيلة أكابر” و”الداية” و”رجال العز” و”العشق الحرام” و”طاحون الشر” و”الغربال” و”الدبور” و”صبايا 6″.
حياة ليليا العاطفية
في حين نجحت ليليا الأطرش في حياتها المهنية، إلا أنها فشلت في حياتها العاطفية، إذ أكدت في لقاء إعلامي سابق أنها خاضت الكثير من علاقات الحب الفاشلة، وأنها أحبت رجالاً أرادوا استغلال شهرتها من أجل مصالحهم.
وفي هذا الجانب أيضًا لاحقتها شائعات الارتباط بالفنان ماجد المهندس.
تجربة الموت في حياة ليليا
أكثر ما يثير الجدل في حياة ليليا الأطرش، هو تصريحها في لقاء إعلامي، أنها خاضت تجربة الموت مرتين، مشيرة إلى أنها لا تخشاه ولا تجد فيه شيئاً مرعباً.
وقالت في ذلك اللقاء، إنها شعرت بالموت لأول مرة عندما كانت مريضة جداً، وبقيت لفترة لا تعرف سبب مرضها، حتى إنها فقدت الأمل في العلاج، إلا أن الله نجاها فجأة بمعجزة حصلت معها أثناء النوم.
وفيما يتعلق بتجربة الموت للمرة الثانية، فقد عاشتها ليليا أثناء تواجدها وحدها في المنزل، إذ قالت إنها فقدت الوعي فجأة، وسقطت دون بوادر مرض أو أزمة صحية.
وعلقت حينها “شعرت أني بغرفة مظلمة لا يوجد فيها نور، وبت أفكر في عائلتي وكيف سيتلقون خبر وفاتي”.
عائلة ليليا
وترتبط الفنانة السورية بعائلتها ارتباطاً وثيقاً، وفي كل لقاء إعلامي تؤكد على حبها لهم وتعرب عن حزنها العميق لابتعادها عنهم، وقالت في لقاء سابق لموقع “فوشيا”، إنها تنتمي إلى عائلة متماسكة، وعائلتها وحدها بكفة وباقي الأمور بكفة أخرى.
كما يعرف عن ليليا حبها الكبير لشقيقتها لانا، ولا يعرف الكثير أنها عاشت انفصال والديها في سن مبكرة، وغيب الموت والدتها في سن صغير أيضاً، وهو ما جعلها تتأثر بشدة، وتنفجر من البكاء أثناء تصوير أحد مشاهد مسلسلاتها.