سعره يصل إلى مليون دولار.. تفاصيل خاتم خطوبة سيلينا غوميز الأسطوري

أعلنت النجمة العالمية سيلينا غوميز خطوبتها على الموسيقي والمنتج بيني بلانكو عبر منشور في “إنستغرام” أثار إعجاب الملايين من متابعيها.

سيلينا شاركت صوراً ليدها المزينة بخاتم ماسي برّاق على شكل ماركيز، وسط أجواء ريفية مريحة تضم بقايا طعام “تاكو بيل”.

وأرفقت سيلينا المنشور بتعليق عاطفي قائلة: “يبدأ الأبد الآن”، بينما رد بلانكو قائلاً: “مهلاً، انتظر… هذه زوجتي”.

تصميم مميز ومعنى خفي لخاتم خطوبة سيلينا

الخاتم الذي خطف الأنظار يتميز بحجر ماسي مقطوع على شكل ماركيز، وهو تصميم نادر وكلاسيكي يتمتع بتاريخ طويل في عالم المجوهرات الراقية، وفق تقرير لمجلة People.

ويشير البعض إلى أن هذا الاختيار قد يكون إشارة غير مباشرة لأغنية سيلينا الشهيرة “Good For You”، حيث وصفت نفسها في كلمات الأغنية بأنها “ماسة ماركيز” قادرة على جعل متجر المجوهرات الفاخر “تيفاني” يشعر بالغيرة.

وصُمم الخاتم بأسلوب أنيق يدمج الماس على شكل ماركيز مع تفاصيل دقيقة من الذهب الأصفر المرصع بالألماس الصغير، مما يعكس الذوق الرفيع والبسيط في آنٍ واحد.

ووفق تقديرات خبراء المجوهرات، تتراوح قيمة الخاتم بين 200 ألف دولار ومليون دولار، ما يجعله قطعة استثنائية تعكس جمال التصميم وتاريخ الحرفة.

تاريخ قطع ماركيز الفريد

يعود تصميم الألماس على شكل ماركيز إلى القرن الثامن عشر عندما طلب الملك الفرنسي لويس الخامس عشر من صائغ البلاط تصميم ماسة مستوحاة من ابتسامة عشيقته، ماركيزة دي بومبادور. واشتهرت هذه التصميمات على مر العقود بكونها رمزاً للأناقة والجاذبية.

هذه القطعة النادرة لها تاريخ في عالم المجوهرات الراقية، حيث سبق أن حصلت شخصيات بارزة على خواتم ماركيز مماثلة، من بينها جاكي كينيدي، السيدة الأولى الأمريكية السابقة، حيث تلقت خاتماً بتصميم ماركيز عيار 40 قيراطاً عند زواجها من أرسطو أوناسيس عام 1968. كذلك. اختار ديفيد بيكهام هذا التصميم في خاتم خطوبته لفيكتوريا بيكهام عام 1998. وكان أول خاتم خطوبة لجنيفر لوبيز من بن أفليك مزيناً بماسة ماركيز عيار ستة قراريط عام 2002.

رمزية وسعر مثير للدهشة

يُظهر اختيار سيلينا جوميز لخاتم ماسي على شكل ماركيز تفضيلها للتصاميم الكلاسيكية ذات الرمزية العميقة، مع الحفاظ على لمسة من الفخامة. يرمز هذا التصميم إلى الجمال والدقة، وهو خيار مثالي ليكون ذكرى أبدية لبدء مرحلة جديدة في حياتها.

متابعات