أسباب وكيفية علاج جرح اللسان بسرعة وفعالية
إذا كنت تشعرين بوجود جرح في اللسان، فالأسباب عديدة ومنوعة، منها القروح، عضّة اللسان، والحساسية الغذائية وتعاطي التبغ والبكتيريا وغيرها الكثير؛ وجميعها تسبب الألم والإحساس بعدم الراحة خصوصاً عند تناول الطعام والشراب.
لكن لجميع هذه الحالات تتوافر الحلول العلاجية، منها الطبية ومنها المنزلية التي تساهم في تحقيق الراحة بسرعة.
إليك أسباب وكيفية علاج جرح اللسان في الموضوع الآتي:
ما أسباب ألم اللسان؟
من الأسباب الشائعة للألم أو الانزعاج أو الشعور بجرح في اللسان هو التهاب اللسان، وهي حالة تتميز بتورم اللسان وتغير لونه.
يمكن أن يحدث التهاب اللسان بسبب البكتيريا أو الخميرة أو الفيروسات.
قد تشمل الأسباب الأخرى المحسسات المختلفة والتعرّض للأطعمة أو المشروبات الساخنة جداً والأطعمة الغنية بالتوابل والتدخين.
كما أن العديد من العمليات الالتهابية وغير الطبيعية الأخرى يمكن أن تؤثر على اللسان.
أسباب ألم اللسان الأكثر شيوعاً
توجد عدة أسباب لألم اللسان، ومنها:
-
الإصابة؛ مثل عضة اللسان أو حرقه؛
-
التحسس الناتج عن تقويم الأسنان أو أطقم الأسنان، أو تنظيف الأسنان بفرشاة قاسية وبقوة، أو صرير الأسنان؛
-
تورم براعم التذوق؛
-
قرحة الفم؛
-
عدوى الخميرة الفموية؛
-
الالتهابات مثل الزهري ومرض الحمى القلاعية وفيروس الورم الحليمي البشري والحمى القرمزية؛
-
انقطاع الطمث؛
-
الحساسية الغذائية أو الحساسية؛
-
التدخين ومضغ التبغ؛
-
الارتجاع الحمضي المريئي؛
-
جفاف الفم؛
-
بعض أنواع الأدوية.
هذا وتشمل الأسباب الأقل شيوعاً لألم اللسان ما يلي:
-
نقص الفيتامينات، مثل فيتامين بي 12، أو الحديد، أو حمض الفوليك، أو النياسين، أو الزنك؛
-
التهاب الغشاء المخاطي للفم الناجم عن العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي؛
-
متلازمة الفم الحارق؛
-
الألم العصبي؛
-
الحزاز المسطح؛
-
مرض بهجت؛
-
التهاب اللسان مولر؛
-
الفقاع الشائع؛
-
متلازمة سجوجرن؛
-
مرض الاضطرابات الهضمية؛
-
سرطان الفم.
ألم اللسان: حالات تستدعي استشارة الطبيب
إذا لاحظت تغييرات على لسانك (مثل تغييرات في اللون، أو القروح وغير ذلك) التي تستمر لأكثر من أسبوعين، فمن الضروري مراجعة الطبيب العام أو طبيب الأسنان. كما يجب عليك مراجعة الطبيب أولاً إذا كانت لديك الأعراض التالية بالإضافة إلى التهاب اللسان:
-
الحمى؛
-
الشعور بعدم الراحة؛
-
التعب؛
-
نزيف اللثة؛
-
بقع بيضاء في الفم؛
-
إسهال؛
-
عدم القدرة على الأكل أو الشرب؛
-
ظهور بثور أو تقرحات في أجزاء أخرى من الجسم.
من المرجح أن تتطلب مشاكل اللسان الناجمة عن العدوى، مثل عدوى الخميرة الفموية أو مرض الزهري، وصفة طبية للتخلص من المشكلة، لذلك لا يجب التأخر في تحديد موعد لمشورة طبية.
ما العلاجات المتاحة لجرح اللسان؟
إصابات اللسان هي السبب الأكثر شيوعاً لألم اللسان. يحتوي اللسان على العديد من النهايات العصبية الخاصة بالألم واللمس، وهو أكثر حساسية للألم من أجزاء الجسم الأخرى. إصابات عضة اللسان العرضية شائعة، ولكنها تُشفى بسرعة.
في حين يمكن أن تسبب الحشوة المكسورة أو السن ذات الحواف الحادّة ضرراً كبيراً لهذه الأنسجة الهشة.
تؤدي الإصابات النافذة (مثل جروح الطلقات النارية والطعنات) والإصابات الحادّة إلى إتلاف الوجه وكذلك اللسان.
أما في حال تمزق اللسان، فيجب على الطبيب أن يقرر ما إذا كانت الغرز ضرورية حقاً، لأن العديد من الإصابات تشفى بسرعة دون إصلاح ولا يستطيع الكثير من الأشخاص إبقاء فمهم مفتوحاً ولسانهم ثابتاً أثناء العملية، الأمر الذي يتطلب التخدير.
وبشكل عام تشفى الآفات السطحية بسرعة نسبية، ولا تستمر الآفات العميقة عموماً لأكثر من 3 أسابيع.
ألم اللسان: كيف تتم تهدئته؟
-
غسول الفم أو الشطف للتهدئة؛
-
تجنّب الأطعمة الحارّة أو الحمضية؛
-
الحفاظ على نظافة الفم الجيدة؛
-
استخدام رقائق الثلج أو المصاصات للتخفيف من الألم؛
-
العلاجات الموضعية مثل المواد الهلامية أو الكريمات الفموية.
ما العلاجات المنزلية لعلاج تقرحات اللسان؟
يمكنك تقليل خطر إصابتك بتقرحات اللسان من خلال تبني نمط حياة صحي، مثل:
-
تنظيف أسنانك باستخدام فرشاة أسنان ناعمة وخيط تنظيف الأسنان وغسول الفم، للتخلص من التهاب اللسان ومنع العدوى.
-
الاستعانة بهلام الصبار المعروف بخصائصه المهدئة للبشرة. وهذا ينطبق أيضاً على اللسان. يمكنك شطف فمك بعصير الصبار عدة مرات في اليوم.
-
شطف الفم بالماء الدافئ وصودا الخبز، فهذا يساعد عند وجود ألم وتورم.
-
تطبيق كميات صغيرة من حليب المغنيسيا على اللسان المتألم، يمكن أن يساعد في تخفيف الألم وتعزيز الشفاء.
-
الغرغرة بالماء المالح هي طريقة أخرى لتقليل الألم والالتهابات ومنع العدوى.
-
فرك العسل مباشرة على المنطقة المؤلمة عدة مرات في اليوم أو شرب شاي العسل الدافئ.
-
استخدام الثلج، فله خصائص مهدئة، لذا فإن شرب الماء المثلج أو مص مكعب ثلج يمكن أن يساعد في تخفيف آلام اللسان، بما في ذلك الألم الناجم عن جفاف الفم أو حرقان الفم.
-
تُستخدم مضادات الحموضة لتحييد حمض المعدة ويمكن أن تساعد في تخفيف حرقة اللسان أو التهابه، خاصة إذا كان ناجماً عن ارتجاع الحمض.