موقف محرج تعرض له بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، بعد أن تم إخراجه من مركز اقتراع للانتخابات المحلية.
سبب الإبعاد، كشفت عنه صحيفة الإندبندنت البريطانية، إذ قالت إن جونسون وقع في مخالفة قانونية، عندما فشل في إبراز بطاقة هوية تحمل صورة فوتوغرافية له.
وكان جونسون، الذي استقال من منصب رئيس الوزراء بعد 3 سنوات في عام 2022، يحاول الإدلاء بصوته في الانتخابات المحلية في جنوب أوكسفوردشاير.
ولم ينكر متحدث باسم جونسون أنه فشل في إحضار بطاقة الهوية، مضيفا أنه تمكن من التصويت لاحقا اليوم الخميس.
جونسون أقر القانون
وتم إقرار قانون الانتخابات، الذي يتطلب بطاقة هوية تحمل صورة في عام 2022، ودخل حيز التنفيذ العام الماضي.
ويُطلب الآن من الناخبين الذين يصلون إلى مراكز الاقتراع إبراز أي شكل من أشكال إثبات الهوية يحمل صورة، مثل جواز السفر أو رخصة القيادة أو الشارة الزرقاء.
وتشمل أشكال الهوية الأخرى التي يتم قبولها تصاريح الإقامة البيومترية وبطاقات الهوية الدفاعية، وبطاقات الهوية الوطنية الصادرة عن الاتحاد الأوروبي، أو النرويج، أو أيسلندا، أو ليختنشتاين.
والمفارقة أن هذا التشريع صدر خلال فترة تولي جونسون رئاسة الوزراء، والذي اعتبر ضروريا للحد من تزوير الانتخابات.
متابعات