6 مهارات حياتية علِّميها لطفلك.. تكسبين سلامته النفسية
المهارات الحياتية لا تُولد مع الطفل، يجب أن نعلّمه إياها على مراحل، وانطلاقاً من مواقف يومية بسيطة وبحسب عمره، ليتمكن قبل بلوغه سن الثانية عشرة من التواصل والتفاعل مع الآخرين، وأن تُعينه على تحقيق أهدافه، وتمهد له حياة اجتماعية سعيدة، والأمر ليس صعباً؛ فهذا هو دور الوالدين، ثم الحضانة فالمدرسة، فالحياة المفتوحة بعد ذلك.
والمعروف أن المهارات الحياتية كثيرة ومتنوعة ولا تحصى؛ وكلها تصب لصالح الطفل منذ بداية حياته وحتى نهايتها، ما يضمن له مستقبلاً سعيداً ناجحاً، واندماجاً في المجتمع بإيجابية.
وتقرير اليوم يحوي الحديث عن أهمية اكتساب الطفل للمهارات الحياتية، مع ذكر لبعضها، وشرح لآثارها. اللقاء والدكتور عاطف المهدي أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث للشرح والتفسير.
أهمية المهارات الحياتية عند الطفل
-
تساعد الطفل في تطوير ثقته بنفسه، والتأقلم بنجاح مع تغيرات الحياة، ومواجهة التحديات التي تعترض طريقه يومياً.
-
تُمكّنه من تطوير خبرة تفهم المسؤوليات، وكيف يكون قادراً على مواجهة التحديات والفرص والمشاكل مستقبلاً.
-
تُمهّد للطفل الطريق لحياة مزدهرة ومستقبل باهر، ورغم اختلاف المهارات إلا أنها تشكل ما تريده كل أم لصغارها.
-
تمكِّن الطفل أو البالغ من أن يعيش حياة أكثر استقلالاً بذاته، مندمجاً في المجتمع بإيجابية.
-
تمكن الطفل من الاعتناء بنفسه والبيئة المحيطة به، ومعها يستطيع التعاون مع المجتمع، وتحمل المسؤولية بشكل أكبر.
-
يكتسب قدرة أكبر على مقاومة الضغوط السلبية، خاصة إذا امتلك خبرات صحية.
-
تساعد التلاميذ على التكيف مع المجتمع الذي يعيشون فيه، وتركز على النمو اللغوي، والتفاعل الاجتماعي.