كيف تصنع الدافع الداخلي للقيام بالمهام المطلوبة في العمل؟
هل تجد أن لديك شغفاً واهتماماً شديداً بمجال عملك الحالي؟ وهل تستمتع بتحديات الوظيفة وترغب في تطوير مهاراتك في هذا السياق؟ هل تجد أن الإنجازات الشخصية في العمل تعزز دوافعك لتحقيق المزيد؟ جميعها تساؤلات مهمة ربما لم تفكر بها قبل الآن.
أن تكون لديك دوافع ذاتية للذهاب إلى العمل، فهذا يعني أن تكون مستعداً للمناقشة والعمل والتنافس من أجل الحصول على الأفضل وتقديم ما هو أمثل في مجال عملك، فالدافع الداخلي للعمل في الوظيفة يعني أن تكون حاداً وذكياً بدرجة كافية حتى لا يتم التلاعب بك وأن تكون منفتحاً على التعلم الإيجابي.
يقدم موقع ” wikihow.com ” مجموعة من الاستراتيجيات حتى تكون في هذه الحالة الذهنية وهذا القدر من التحدي، بعد أن تمتلك كل الأدوات المتاحة لك للبدء والتي نلخص لك أبرزها:
كن إيجابياً
من الصعب جداً إنجاز أي شيء عندما نكون عالقين في أفكار تعيسة، كالتفكير بأن الحياة سيئة والحظوظ لا تتواءم مع ما تحتاجه وتريده في العمل، فالأفكار تجعلنا نرغب في الاستلقاء في أسرتنا حتى يسحبنا شخص ما جسدياً إلى الخارج.
لذلك تعلم ممارسة الأفكار الإيجابية، فهي الطريقة الوحيدة التي ستجد بها الدافع في المقام الأول، وتدرب على النصائح الآتية:
-
إذا وجدت نفسك تفكر في أفكار سلبية، توقف، وفكّر بأن لديك القدرة على أن تقول ” كفى”. اسعى لتحويل انتباهك إلى مكان آخر، خاصة إذا كنت تفكر في دوافعك.
-
حاول إعادة صياغة الأمور بطريقة إيجابية، بدلاً من الانزعاج من هطول المطر وعدم قدرتك على الخروج، حاول أن تنظر إلى المطر من منظور إيجابي قبل الذهاب إلى العمل.