الملكة ماري.. هكذا كان طريقها للتربع على العرش الدنماركي

لم تكن تعلم الملكة ماري، أو ماري إليزابيث، أسترالية المولد، أن القدر قد رسم لها طريقاً مختلفاً تماماً عما كانت تحلم به، أو ظلت سنوات عمرها الأولى تكافح للوصول إليه.. فقد كان مسار الملكة ماري متجهاً نحو عالم البيزنس وريادة الأعمال، وكانت تكافح من أجل مستقبل أخذت تخطط وتستعد له، وهي غير مدركة أن الأقدار ستأخذها بعيداً لمكانٍ آخر غير الذي كانت تراه أو تتمنى الوصول له.
لم تكن تعلم أحدث ملكات أوروبا عندما درست وحصلت على درجة البكالوريوس في التجارة والقانون أنها ستكون يوماً ما صاحبة كلمة عليا، بل وملكة؛ تحظى بمراسم ومقابلات رفيعة المستوى مع ملوك وملكات العالم.. فكيف بدأت حياة ماري إليزابيث حتى أصبحت الملكة ماري ملكة الدنمارك؛ زوجة الملك فريدريك العاشر الملك الدنماركي الحالي؟
في هذا الموضوع، سنتطرق لحياة الملكة ماري منذ ولادتها، مروراً بتعليمها ومجالها العملي، حتى شاء القدر والتقت بالأمير الدنماركي، آنذاك، الأمير فريدريك، لتأخذها باخرة الحياة في رحلة ذهاب للعرش الدنماركي.
ولادة الملكة ماري ونشأتها
عرض هذا المنشور على Instagram
ولدت الملكة ماري إليزابيث في 5 فبراير 1972 في هوبارت، تسمانيا، أستراليا. هي الابنة الصغرى لجون دالغليش دونالدسون، الذي ولد في أسكتلندا في 5 سبتمبر 1941، والسيدة هنريتا كلارك دونالدسون، التي ولدت في 12 مايو 1942. وفي 5 سبتمبر 2001، تزوج البروفسور جون دونالدسون من سوزان إليزابيث دونالدسون المؤلفة البريطانية، بعد أن توفيت والدة ماري في 20 نوفمبر 1997.
للملكة شقيقتان وأخ: جين أليسون ستيفنز؛ من مواليد 26 ديسمبر 1965، باتريشيا آن بيلي؛ من مواليد 16 مارس 1968، وجون ستيوارت دونالدسون؛ من مواليد 9 يوليو 1970.
تعليم الملكة ماري.. التمهيد لمسار مهني متعدد
عرض هذا المنشور على Instagram




