عام بعد آخر، تتفاقم الآثار البيئية للحرب في سوريا، حتى باتت تشكل خطرًا أكبر من كارثة الحرب نفسها.
دراسة حديثة نشرتها “جامعة البعث” السورية، أكدت أن معظم هذه الآثار هو امتداد لمرحلة ما قبل الحرب، ولكن لم يلقَ الاهتمام والمعالجة اللازمة، وجاءت الحرب وتبعاتها لتفاقم المشكلات القديمة وتزيد حدتها، ولتنتج أيضًا آثارًا جديدة.
ورغم عمق هذه الآثار وما سببته من كوارث اقتصادية واجتماعية وصحية، لم يتم حتى الوقت الحالي إنشاء قاعدة بيانات تقيّمها، وبالتالي فإنها باقية ومستمرة لعقود حتى وإن توقفت عجلة الصراع اليوم.