كما يدل اسم الطراز الكلاسيكي الحديث، هو يمزج الكلاسيكية والحداثة ببعضهما البعض، بأسلوب بسيط لا يخلو من جاذبية، مع حسن اختيار النقوش (المخططة في الغالب) والألوان، وأبرزها: الدرجات الرمادية والفضية والبيض والخضر الفاتحة والزرق. يتطلب توليف الطراز الموصوف بالخلود، دراية بتفاصيل كل من “المودرن” والكلاسيك” ومحاولة جعل الكلاسيكية تحل من خلال التشطيبات والزخارف والطابع العتيق بنسبة لا تتجاوز 25% من مجمل لوحة الديكور “المودرن”.
الطراز الكلاسيكي الحديث في سطور
تقول مهندسة الدبكور الداخلي تالا ذوق إن “المفهوم عن الطراز الكلاسيكي، في صفوف العامة، هو الربط بين الأخير ومنازل الأجداد القديمة، لا سيما صالات الاستقبال التي “تزدحم” بقطع أثاث خشبية ضخمة محفورة. لكن، بخلاف ذلك، ينمّ الطراز الكلاسيكي الحديث عن فخامة، ويُعبّر عن ديكور مشبع بتفاصيل جذابة تطال الأثاث والمخدات والستائر والإكسسوارات والإضاءة والأرضيات وديكور الجدران”.
خطوط كلاسيكية حديثة في صالات الاستقبال
الطراز الكلاسيكي الحديث مرغوب في صالات الاستقبال بحسب المهندسة، ويتجلى من خلال:
1. الأرضية: تُختار خامة الرخام لكسوة الأرضية أو حتى “السيراميك” أو “البورسلان” اللماع، مع إمكانية الدمج بين نوعين من “السيراميك” لرسم لوحة ناعمة على الأرضية.
2. السقف: يُعدّ “كورنيش”، بوساطة مادة الجبس، على جوانب السقف، مع توظيف الإضاءة المخفية، لإثراء الديكور.
3. ديكور الجدران: تُكسى الجدران بالخشب أو المرايا أو حتى الحديد أو ورق الجدران. قد تستخدم الدهانات في طلاء الجدران، مع الحرص على انتقاء الأنواع التي تُحدث تأثيرات على الأسطح المذكورة، مع ضرورة التزيين باللوحات والمعلقات الحائطية.
4. الإضاءة: تُختار ثريا كريستالية تنتمي إلى الطراز الكلاسيكي الحديث للسقف، وذلك للإيحاء بالفخامة، مع أهمية تعدد مصادر الإضاءة، في الصالة (أي حضور وحدة الإضاءة الأرضية وتلك الموزعة على المنضدة).
5. الأثاث: تُنجد قطع الأثاث بأنسجة فخمة، سادة أو منقوشة، مع التزيين بالوسائد التي تُختار بعناية لـ”تحريك” الديكور. لناحية الطاولات، هي ذات أسطح رخامية أو خشبية محفورة بصورة بسيطة. الستائر، بدورها، متعددة الطبقات (سميكة وشفافة)، ومنقوشة (أو مطرزة) بصورة ناعمة، ومصممة من أنسجة ثمينة.