واستياء من تعليق لوحة اثناء التوقيع مكتوب عليها الجمهورية العربيه اليمينه محللون وخبراء اقتصاديون : الودائع السعودية تفسدها شروطها السياسية

استياء من تعمد المسؤل السعودي وضع لوحة وراءه اثناء توقيعه على اتفاقية إجراءات تنفيذية للوديعةالسعوديه مكتوبا على اللوحة الجمهورية العربية اليمنية

ثورةغضب بالشارع بعد مشاهدة توقيع اتفاقية الوديعة السعودية بعدن :
محللون وخبراء اقتصاديون : الودائع السعودية تفسدها شروطها السياسية

استياء من تعمد المسؤل السعودي وضع لوحة وراءه اثناء توقيعه على اتفاقية إجراءات تنفيذية للوديعةالسعوديه مكتوبا على اللوحة الجمهورية العربية اليمنية
خاص / دفاق نيوز / عبدة سيف الرعيني

محللون وخبراء اقتصاديون في اليمن يؤكدون ل دفاق نيوز بأن الودائع السعودية بما فيها الوديعة السعودية الأخيرة والمقدرة ب ملياري دولار غير ذات جدوى في تعافي وتحسن الاقتصاد الوطني على المديين القريب والبعيد بدليل على أن الوديعة الأخيرة والتي أعلن عن تمديدها الجانب السعودي لليمن وتحويل المتبقي منها للبنك المركزي بعدن بحسب ما نصت عليه اتفاقية اثناء توقيعها امس الاثنين مع محافظ البنك المركزي اليمني احمد غالب على مذكرة تعاون بهذا الخصوص وارجع المحللون الاقتصاديون في أحاديثهم الخاصة لوكالة دفاق نيوز ذلك إلى أن الودائع السعودية دائما ما تأتي بشروط سياسية تجعل من كل اتفاق تعاون ودعم مالي لليمن يولد ميتا وتحكم الحكومه السعودية  بشروطها هذه المجحفة بالموت على كل وديعة مالية تقدمها لليمن ؟!
واعتبر الخبراء الاقتصاديون بأن الودائع السعودية تأتي ضمن تكتيك عدواني ممنهج لتدمير الاقتصاد الوطني في اليمن وضمن حربها المستمره حتى اليوم تحت مسمى إعادة الشرعية والتي مزقت كياناتها السياسية والاقتصادية واضعفتها بنفسها وجعلت السعودية من الشرعية الحلقة الاضعف اليوم سياسيا واقتصاديا وعسكريا
وأشار اقتصاديون يمنيون إلى أن المملكة العربية السعودية لو كانت جادة في دعمها لليمن اقتصاديا لفعلت ذلك بدون أن تخسر ريالا واحدا سعوديا فقط ترفع يدها عن التدخل في الشئون الداخلية اليمنية واتاحت الفرصة لابناء اليمن باستخراج ثرواتهم المعدنية والتغطية والغازيه وخصوصا في المحافظات الحدودية كمحافظة الجوف وغيرها والتي تمنع السعودية اليمنيون وتحظر عليهم استخراج ثرواتهم من هذه المحافظات عبر الحكومات المتعاقبة في اليمن وحتى اليوم
كما عبر اليوم الكثيرون من استيائهم من تعمد المسؤل السعودي وضع لوحة وراءه اثناء توقيعه  على اتفاقية إجراءات تنفيذية للوديعةالسعوديه مكتوبا على اللوحة الجمهورية العربية اليمنية ما يؤكد أن السعودية من ضمن اشتراطاتها هذه المرة في هذه الوديعة أن تقبل حكومة عدن المعترف بها دوليا بالانفصال كواقع جديد ترسمه السعودية ضمن أجندتها التدميرية للدولة اليمنية التي تريدها اليوم دويله مجزأة ضعيفة ؟؟!
وقد فجرت هذه الحادثة اليوم غضب كبير ((اللوحة الانفصالية))في الشارع اليمني شمالة وجنوبه وكشفت مدى استهتارالمسؤل السعودي عبدالعزيز الراشد بالوحدة اليمنية التي يعتبرها ابناء اليمن كافة من اهم الثوابت الوطنية وان اي مساس بالوحدة اليمنية يعتبر خيانة وطنية
وأعرب المحللون الاقتصاديون عن اسفهم لإفساد السعودية كل ما تقدمه من ودائع ماليةلليمن بشروطها السياسيةو أجندتها الخبيثة دون مبررا لذلك سوى الحقد المشين مع أن الشعبين اليمني والسعودي تربطهما اواصر الاخوة والدين والنسب وحسن الجوار لولاء تصرفات النظام السعودي والتي لا تعبر عن معظم الشعب السعودي الأصيل 

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى