علّق الجيش السوداني مشاركته أمس في محادثات وقف إطلاق النار، متهماً قوات الدعم السريع بالفشل في الإيفاء بالتزاماتها.
وأقر الوسطاء في المحادثات الجارية بمدينة جدة في السعودية، انتهاك الطرفين الهدنة مراراً، لكنهم تجنّبوا حتى الآن فرض أي عقوبات، على أمل إبقاء طرفي النزاع على طاولة المفاوضات.
وأفاد مسؤول في الحكومة السودانية، طلب عدم الكشف عن هويته، بأن الجيش اتّخذ القرار «بسبب عدم تنفيذ المتمردين البند الخاص بانسحابهم من المستشفيات ومنازل المواطنين وخرقهم المستمر للهدنة».
بدوره، أعلن الاتحاد الأفريقي، خريطة طريق تهدف إلى حل الأزمة السودانية، وذكر التكتل في بيان، أن خريطة الطريق لحل النزاع في السودان، تشتمل على 6 بنود، منها أن تعمل الآلية الموسعة المشكلة من الاتحاد، على ضمان تنسيق جميع الجهود الإقليمية والدولية لحل الأزمة.
فيما نصت خريطة الطريق، على ضرورة الوقف الفوري والدائم والشامل للأعمال العدائية، والاستجابة الإنسانية الفعالة لتداعيات النزاع، وضرورة حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية، مع الالتزام الكامل بالقانون الدولي الإنساني.
وتضمنت خريطة الطريق أيضاً الاعتراف بالدور المحوري الذي تلعبه الدول المجاورة، المتأثرة بالنزاع، واستكمال العملية السياسية الانتقالية الشاملة، بمشاركة جميع الأطراف السودانية، وتشكيل حكومة مدنية ديمقراطية في البلاد.
متابعات