مشاورات جديدة عقب العيد للوصول إلى تهدئة وسلام دائم في اليمن

كشفت مصادر يمنية مطلعة، عن ترتيبات واسعة تجري حاليا من قبل الوسطاء الدوليين لبدء مرحلة جديدة من المشاورات حول اعلان هدنة جديدة ببنود جديدة، تنبثق عنها محادثات جانبية بين الاطراف اليمنية في الملفين الانساني والاقتصادي.

وأشارت المصادر، إلى أن مشاورات جديدة ستبدأ عقب اجازة عيد الفطر، بين الاطراف اليمنية في سلطنة عمان والاردن، وسويسرا، بهدف التوصل إلى تفاهمات حول قضايا خلافية في الملف الانساني منها  “اطلاق الاسرى الكل مقابل الكل، وفتح الطرق والمعابر خاصة في تعز”، وفي الملف الاقتصادي تتعلق بالطرق والجهات التي ستتولى صرف المرتبات وبأي عملة، فضلا عن عمليات توحيد البنك المركزي والعملة المحلية”، في حين ستكون هناك مشاورات يقودها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ، تتعلق بترتيب مفاوضات مباشرة حول الملفين “السياسي والعسكري”.

وتوقعت المصادر، أن يتم تحقيق اختراقات نوعية وكبيرة في الملفين الانساني والاقتصادي، فيما سيكون هناك فترات زمنية طويلة للوصول إلى تفاهمات بين الاطراف اليمنية حول بنود الملفين “السياسي والعسكري والامني”.

وأكدت المصادر، بدء العمل فيما يتعلق بزيادة خطوط الملاحة الجوية في مطار صنعاء، وحركة السفن إلى موانئ الحديدة، حيث ستشهد الأيام القليلة المقبلة نقلة نوعية في هذين القطاعين وفقا لتفاهمات “مسقط وصنعاء” الاخيرة.

كما أكدت المصادر، وجود جهود كبيرة تبذلها الدبلوماسية الدولية والاقليمية إلى جانب الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص باليمن، من أجل تهيئة جميع الأجواء لمعالجة جميع التحديات التي تعيق التوصل إلى تفاهمات واتفاقات بهدف تحقيق السلام الشامل والدائم بين الأطراف اليمنية.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخترنا لك
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى