لالتهاب اللفافة الأخمصية عدة أسباب تتمثل في التقدم في العمر والبدانة وتشوهات القدم، مثل القدم المسطحة أو القدم المنحرفة، وأطوال الساق المختلفة والإفراط في ممارسة الرياضة كالركض والمهن التي تتطلب الكثير من المشي أو الوقوف، والأحذية التي لا توفر دعما كافيا للقوس أو ذات النعل شديد النعومة، وفق ما قالته الرابطة الألمانية لأطباء العظام.
وأوضحت الرابطة أن التهاب اللفافة الأخمصية هو التهاب يصيب النسيج الضام الداعم لقوس القدم. كما قد يرجع التهاب اللفافة الأخمصية إلى بعض الأمراض الروماتيزمية مثل التهاب المفاصل التفاعلي أو التهاب الفقار اللاصق. وتتمثل أعراض التهاب اللفافة الأخمصية في الشعور بألم في الكعب والخدر (التنميل) والتورم واضطرابات المشي.
وتنبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض من أجل الخضوع للعلاج في الوقت المناسب، والذي يشمل العلاج الدوائي كمسكنات الألم وأدوية الكورتيزون والعلاج الطبيعي والجبائر والعلاج بالموجات التصادمية. وفي الحالات الشديدة يمكن اللجوء إلى الجراحة.
وتُشفى معظم حالات التهاب اللفافة الأخمصية مع مرور الوقت وباستعمال طرقِ علاج تحفظية. ويُوصى المُصابون عادةً في الأسابيع القليلة الأولى بالراحة والتمدد وتغيير نشاطاتهم، مع تناول مسكنات الألم.
وإذا لم تكن هذه الأساليب كافيةً فهُناك خيارات أخرى مُتاحة، وتتضمن العلاج الفيزيائي أو التركيبات التقويمية أو الجبائر أو الحقن الستيريويدية. وإذا لم تكن هذه التدابير العلاجية فعالة يُمكن اللجوء إلى الجراحة أو العلاج بالموجات التصادمية من خارج الجسم.
والتهاب رابطة اللفافة الأخمصية هو التهاب يحدث بسبب تمدد وتمزق والتهاب رابطة اللفافة الأخمصية أسفل القدم. وغالبا ما يكون بسبب الضغط أو الإجهاد وهو أكثر حدوثًا عند الأشخاص ذوي القدم المسطحة عند كل من الرجال والنساء. وأثناء حدوث التهاب رابطة اللفافة الأخمصية من الممكن أن يشعر الشخص بالالتهاب وبالألم الشديد في أسفل القدم عند الوقوف لذلك قد يعتقد الخبراء أن المشي مضر لمرضى التهاب رابطة اللفافة الأخمصية.