خاص / وكالة دفّاق نيوز للانباء / غادر أعضاء مجلس النواب بصنعاء قاعة الاجتماعات في المجلس غاضبين من سياسية التحريض ضد اللقاحات وسط تفشي متسارع لشلل الأطفال والحصبة وامراض اخرى في مناطق سيطرة الحوثيين
واوضح عضو مجلس النواب أحمد سيف حاشد، في تغريدة على حسابه ب تويتر إن أعضاء مجلس نواب صنعاء خرجوا من قاعة الاجتماع بمجرد أن شاهدوا أن العرض لندوة ضد التحصين!!.
وأضاف أن هذا التوجه لفرض التخلف فرضا.
ومؤخرا صعدت جماعة الحوثي حملاتها ضد اللقاحات،وهذه الحمله يقودها إعلام ودعاة ومسؤولو الجماعه الحوثيه ضد اللقاحات
و قال القيادي الحوثي طه المتوكل وزير الصحة في حكومة الحوثيين إن اللقاح ليس إلزامياً بالمطلق، وإن من يصر على طلب اللقاحات عليه أن يتحمل المسؤولية.
مصادر طبية في صنعاء كشفت لاحدى الصحف العربيه ذكرت أن مجموعة أمراض الطفولة والأمراض الوبائية التي كان اليمن قد تخلص منها عادت للظهور بشكل كبير، وأنه تم تسجيل مئات الإصابات بمرض شلل الأطفال، وأن مرضي الحصبة والجدري عادا للظهور بقوة ووصلا إلى أحياء العاصمة، بعد أن كان ظهورهما مقتصرا على المناطق الريفية المحيطة بها.
وتشير تقديرات المصادر الطبية إلى وجود الآلاف من الأطفال المصابين بهذا الوباء الذي يمكن الوقاية منه عبر اللقاحات، فيما ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أن 15 طفلاً فارقوا الحياة خلال العام الماضي نتيجة إصابتهم بالحصبة، وأنه وفي النصف الأول من العام الماضي تم تسجيل إصابة ما يقارب 1400 طفل، توفي منهم 15 بسبب المرض في 7 محافظات.
واستنادا إلى بيانات وزارة الصحة في حكومة الحوثيين فقد سجل خلال العام الماضي أكثر من 18 ألف إصابة بمرض الحصبة، حيث توفي جراء ذلك 131 طفلا فيما حذر أطباء في مناطق سيطرة الجماعه الحوثيه من أن البلاد مقبلة على أكبر كارثة في تاريخها، إذا ما استمر منع اللقاحات ضد أمراض الطفولة القاتلة، وحملة التحريض ضد اللقاحات التي يقودها دعاة ومسؤولو الجماعه في المؤسسات التعليمية، والمساجد ووسائل إعلامها، وتصويرها باعتبارها مؤامرة غربية.
وأفادت تقارير حكومية بتسجيل 228 حالة إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال من النوع 2 المتحور في اليمن خلال العامين الماضيين.
وتركزت معظم هذه الحالات في محافظات صنعاء وذمار والحديدة وصعدة وإب وحجة والبيضاء وعمران وسط وشمالي البلاد.
كما سجلت عدد من الحالات في مناطق نفوذ الحكومة اليمنيه ، مع استمرار موجات النزوح الداخلي جراء الحرب الدائرة في البلاد.
وحملت الحكومة اليمنية ، جماعة الحوثي مرارا تبعات منع فرق التحصين من الوصول الى بؤر تفشي مرض شلل الاطفال في محافظتي صعدة وحجة، حيث رصدت منذ العام 2021 انتشارا متزايدا لحالات الاصابة بشلل الاطفال بعدما كان يعتقد أن اليمن تخلص من هذا المرض بحلول عام 2006.