تعتبر رحمة الحوشبي أول امرأة يمنية تتخرج في مجال الطيران الحربي من كلية علوم الطيران في دولة السودان،
غيرت رحمة الحوشبي التي تنحدر من منطقة الحواشب بمحافظة لحج (جنوب اليمن)، مفهوم الناس عن قدرات المرأة، كما غيرت القوالب والأنماط التي وضعها الناس لوظائف الرجال والنساء واهمها الطيران
ورغم العوائق الكبيرة التي تفرضها العادات والتقاليد في اليمن على المرأة الا أن رحمة كشفت خلال حوار صحفي عن تغلبها على تلك المعوقات وحققت حلم طفولتها ودرست الطيران الحربي في السودان، ضمن دفعة علمية في إطار التعاون التعليمي والعسكري مع اليمن … فإلى الحوار:
بداية حدثينا عن تجربتك في مجال العسكري لماذا اخترت هذا المجال بالتحديد؟
فكرة دخولي الطيران الحربي حلم كان يراودني منذ الصغر لكن نظراً للعادات والتقاليد التي تحاصر النساء في بلادي حعلتني اخفي هذا المجال واصرح بمجال اخر كان يعتبر المجال الثاني لي في حالة لم اتوفق في مجالي الأول
كيف تقبلت الأسرة والمجتمع خبر رغبتك بدخول مجال الطيران ؟ ومن شجعك؟
المجتمع اليمني يفرض قيود كبيرة على المرأة لكن والدي انسان متفهم وهو من شجعني على ذلك.
صفِ لنا شعورك وانت تتخرجين من كلية الطيران الحربي ؟
أشعر بالفخر والاعتزاز بكل ما وصلت له اليوم من نجاح كان بفضل من الله ثم دعاء والداي واصراري على هذا المجال اضافة إلى وقوف بعض قيادات الجيش ” القوات الحكومية” الى جانبي ودعمي.
ماذا بعد انتهائك من الدراسة؟ مالذي تنوي رحمة ان تعملة ؟
لم انتهي بعد من الدراسة فالمرحلة ما زالت طويلة ومعبدة بالصعوبات والعراقيل لهذا كل تفكيري في هذه الفترة هو أكمال دراستي .
ماهي العراقيل والتحديات التي تصدافها رحمة في هذا المجال ؟
العراقيل تكمن في اشخاص تعمل جاهده لعرقلة اكمال دراستي هنا اتوجه بمناشده للقياد العليا للدوله بدعمي لإكمال دراستي فانا اواجه صعوبات كثيره من ضمنها أشخاص تحاول بكل جهدها عرقلة دراستي واكمال مسيرتي رغم التوجيهات التي احملها من القياده العليا للجيش باكمال الدراسه اتمنى من قيادة المجلس الرئاسي ان تكون عوناً لي في إكمال دراستي والوقوف الى جانبي جميع الاشخاص الذين يحاولن رفع اسم بلادهم في القمه بنجاحاتهم وخاصه نحن الاشخاص الذين لا يملك آبائنا مناصب كبيره في الدوله كي يدعمونا نحنا نعاني من المضايقات في اكمال الدراسة بينما ابناء المسؤلين يتم منحهم كل الامتيازات بدون أي عارقيل تطالهم أتمنى أن يصل كلامي للجهات العليا في الدوله نحنا امانة في أعناقكم نجاحاتنا وأحلامنا تتساقط أمامنا وانتم لا تحركون أي ساكن لمساندتنا
كلمة اخيرة ؟
في الأخير أحب أن اوجه شكر لكل أولئك الأشخاص الذين وقفوا بجانبي أثناء دراستي شكراً لكم من أعماق قلبي وشكر خاص الى الأشقاء في دولة السودان الشقيقه الذي رغم الحروب ما زالت تقف الى جانب بلدنا وتسهل لنا الصعاب
شكراً لكم بحجم السماء
متابعات