لكن هذه الدعوة التي بدت منحازة لموقف قطر، قوبلت بدورها بانتقادات، حيث قال ستيف كوكبيرن رئيس برنامج العدالة الاقتصادية والاجتماعية في منظمة العفو الدولية في بيان “إذا كان جياني إنفانتينو يريد من العالم ’التركيز على كرة القدم’ فهناك حل بسيط: يمكن للفيفا أخيرا أن يبدأ في معالجة مشكلات حقوق الإنسان الجدية بدلا من تجاهلها”.
وقادت العفو الدولية وجماعات أخرى معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان مطالبات للفيفا بتعويض العمالة الوافدة في قطر عمّا تعرضت له من انتهاكات لحقوق الإنسان من خلال تخصيص 440 مليون دولار توازي جائزة الفوز بكأس العالم.
وقال كوكبيرن “أول خطوة تكون الالتزام علنا بتأسيس صندوق لتعويض العمالة الوافدة قبل بدء البطولة وضمان عدم تعرض مجتمع الميم لتفرقة أو مضايقات”.
وتابع قائلا “من المدهش أنهم لم يفعلوا ذلك بعد. إن جياني إنفانتينو محق في قوله إن ’كرة القدم لا تعيش في فراغ’… مئات الآلاف من العمال تعرضوا لانتهاكات لتصبح تلك البطولة ممكنة ولا يمكن نسيان حقوقهم أو تجاهلها. يستحقون العدالة والتعويض وليس الكلمات الفارغة، والوقت ينفد”.
وانتقد المنتخب الأسترالي في الأسبوع الماضي سجل قطر في مجال حقوق الإنسان والعلاقات الجنسية المثلية.
كما صرح الاتحاد الدنماركي لكرة القدم لوسائل إعلام محلية الشهر الماضي بأن لاعبي الدنمارك سيسافرون إلى كأس العالم دون عائلاتهم احتجاجا على سجل حقوق الإنسان في البلاد.
متابعات