قيادي حوثي يكشف رفض عرض لتبادل الأسرى مع السعودية.. ما السبب؟

قال رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى التابعة للحوثيين في صنعاء “عبدالقادر المرتضى”، إن الجماعة رفضت عرضا لتبادل الأسرى مع السعودية، فيما وصفه بـ”محاولة للالتفاف على الاتفاق الأساسي” الذي تم توقيعه في مارس/آذار الماضي برعاية الأمم المتحدة.

وأوضح “المرتضى”، في تصريحات صحفيه  إن “ما تسعى له قوى العدوان (التحالف) حاليا هو محاولة إخراج الأسرى السعوديين وعددا من قيادات المرتزقة الموجودين لدينا، في مقابل مجموعة من أسرانا، وتأجيل بقية الاتفاق لمرحلة أخرى، في التفاف واضح على الاتفاق لكننا رفضنا هذا الطرح”.

ومنذ بداية الهدنة الأممية، شهد ملف الأسرى شبه جمود كامل على المستويين المحلي والدولي.

وقال “المرتضى”: “رغم توقيعنا مع طرف قوى العدوان ومرتزقتهم (في إشارة للحكومة اليمنية الشرعية) اتفاقا في شهر مارس من العام الجاري، ينص على إجراء تبادل لأكثر من 2200 أسيرا من الطرفين، إلا تعنت وعرقلة مرتزقة العدوان حال دون تنفيذه”.
وأشار “المرتضى” إلى أن اللجنة الوطنية أكدت للأمم المتحدة الجهوزية لتنفيذ الاتفاق كاملا ورفض أي انتقائية في الاتفاق.

وفي 27 مارس/ آذار الماضي، أعلنت جماعة الحوثي الاتفاق على صفقة تبادل أسرى برعاية الأمم المتحدة تتضمن إطلاق 1400 من عناصر الجماعة مقابل 823 أسيرا من الحكومة الشرعية.

فيما قالت الحكومة اليمنية، في اليوم ذاته: إنه “تم التوافق (مع الحوثيين) على إطلاق 2223 أسيرا ومختطفا من الطرفين”.

وخلال مشاورات عقدت بالسويد في 2018، قدم الطرفان كشوفات أكثر من 15 ألف أسير ومعتقل ومختطف.

وحاليا، لا يوجد إحصاء دقيق بعدد أسرى الطرفين، لا سيما أن آخرين وقعوا في الأسر بعد هذا التاريخ.

ويشهد اليمن منذ أكثر 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى