الأمم المتحدة تكشف عن تضرر عشرات الآلاف في اليمن من الفيضانات

كشفت الأمم المتحدة، عن تضرر حياة عشرات الآلاف من الأشخاص الذين فرّوا أصلا من مناطق الصراع في اليمن جراء الفيضانات.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن الفيضانات المفاجئة، منذ نيسان/أبريل، دمرت البنية التحتية الحيوية. بما في ذلك الطرق ومصادر المياه ومراكز الرعاية الصحية في مناطق متفرقة من اليمن.

وأشارت، وفقا لموقعها الرسمي، إلى تضرر، نحو 300 ألف شخص، أكثر من نصفهم من النساء والفتيات والعديد منهن نزح بالفعل عدة مرات وهن في حالة بدنية ونفسية ضعيفة.

وذكرت، أن صندوق الأمم المتحدة للسكان، يقود آلية استجابة إنسانية سريعة متعددة الوكالات بالتعاون مع اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي، وللوصول إلى النازحين بسبب الفيضانات.

ولفتت، إلى توزيع الفرق حزمات تحتوي على ملابس نسائية ومستلزمات النظافة الأساسية مثل الصابون والفوط الصحية. إلى جانب زجاجات المياه والأطعمة الجاهزة للأكل.

وأفادت، أن 23 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى مساعدات إنسانية فورية. بعد ما يقرب من ثماني سنوات من الصراع، ومع تزايد الكوارث المناخية، وفقدان الملايين لمنازلهم وانهار الاقتصاد، أما النظام الصحي فبالكاد يعمل.

ووفقا للأمم المتحدة، فإن من بين 4.3 مليون نازح داخل اليمن، أكثر من ثلاثة أرباعهم من النساء والأطفال. حوالي 1.3 مليون سيدة حامل حاليا، منهن ما يقرب من 200 ألف معرّضات لخطر الإصابة بمضاعفات تهدد الحياة. ومع ذلك، لا يتمتعن سوى بقدرة محدودة – إن وجدت أصلا – على الوصول لخدمات الصحة الإنجابية.

ولفتت، إلى تفعيل آلية الاستجابة السريعة التي يقودها صندوق الأمم المتحدة للسكان في 16 محافظة متضررة من الفيضانات. وأكثر من 100 مديرية في جميع أنحاء اليمن.

وقالت، إن الصندوق، “اعتبارا من أيلول/سبتمبر 2022، لم يتلق سوى ثلث المبلغ المطلوب. وقدره 100 مليون دولار، لضمان الصحة الإنجابية وخدمات الحماية لملايين النساء والفتيات في اليمن.

متابعات 

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى