رغم مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، لا تتوقف إسرائيل عن شنّ غاراتها على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
و أعلنت السبت،أن غاراتها لن تتوقف خلال الأيام القادمة، بل ستتضاعف.
وكشفت عن أن نيتها استهداف الخليفة المحتمل لأمين عام حزب الله، حسن نصرالله، والذي لم تعلن عنه الجماعة بعد.
يأتي هذا بينما أكد الجيش الإسرائيلي، السبت، تنفيذ ضربات جديدة في الضاحية.
هذا وكان الجيش الإسرائيلي قد أكد بشكل رسمي في وقت سابق من اليوم، اغتيال الأمين العام لـ”حزب الله”، حسن نصر الله، بغارة شنها سلاح الجو، يوم أمس الجمعة، على العاصمة اللبنانية بيروت.
وأعلن أنه رفع جهوزيته، استعداداً لأي تصعيد وعلى عدة جبهات.
كما حذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في مؤتمر صحافي، من أن أمام الإسرائيليين أياما مليئة بالتحديات.
إلا أنه شدد على أن الجيش مستعد لكل السيناريوهات مع إيران دفاعا وهجوما.
وقال “نحن في حالة تأهب قصوى على مدار الساعة”.
إلى ذلك، نصح الإسرائيليين بعدم التجمع في احتفالات كبيرة، مضيفا أن وزير الدفاع يؤاف غالانت، أقر تقييد التجمعات في وسط إسرائيل، بحيث لا يزيد أي عدد عن ألف شخص.
الحزب يؤكد
يأتي هذا بعدما نعى حزب الله، اليوم السبت، الأمين العام، حسن نصرالله.
وقال في بيان إن نصرالله التحق برفاقه الذين قاد مسيرتهم نحو ثلاثين عاما، وفق تعبيره.