أكاذيب حزب الإصلاح تحت مظلة الوطنية والدفاع عن اليمن

اطلق عليه معارضوه وعدد من الُكتّاب والباحثين والسياسيين حزب التناقضات والتقلبات ومتعدد الشرائح إضافة إلى الحزب الانتهازي وذلك نتيجة تاريخ طويل من الاحداث التي شهدتها الساحة اليمنية وتغيراتها السياسية التي اظهرت مواقف الحزب وبيّنت حقائق لم تكن واضحة او كانت مجرد شكوك وانطباعات واحتمالات إلى أن أدركها الاغلبية مع مرور الوقت وتكرار الاحداث في عموم اليمن .
تتعدد تناقضات وتقلبات وانحرافات حزب الإصلاح  وعلى سبيل الذكر لا الحصر أنه كان شريك في النظام ومعارض للنظام بهدف الاستمرار والسيطرة على الحكم مستقبلا، وركب الموجة في ثورة الشباب وجعل التغيير غنيمة وملكية خاصة به وأنصاره.
طمع حزب الإصلاح في السلطة وسيطر وتشبت بالحكومة وضيع البلاد و الثورة والعاصمة صنعاء  كما أيد المبادرة الخليجية إعلاميا ورفضها عمليا وحاول توظيفها وتفصيلها وفق مشروع الحزب.
رحب حزب الإصلاح بدعوة الحوار الوطني ووقف ضد استراتيجية الحوار الوطني وفصل بعض اعضائه، واستجاب الإصلاح لدعوة هادي بتشكيل جيش من المتطوعين وسجل انصاره جيش وطني يخضعون للحزب وكانوا وراء الفشل في كل الجبهات التي تتولى القيادات التابعة لهم إدارتها وقيادتها.

سلم حزب الإصلاح محافظة عمران وضحى بالقشيبي ووجه الإتهامات لاطراف أخرى  ورفع شعار لن ننجر  أيد الحزب تدخل التحالف  والتأييد لم يكن لمواجهة الحوثي بل لإعادة إنتاج انفسهم والسيطرة على الشرعية والمتاجرة بالحرب .
وزع حزب الإصلاح أدوار مؤيدية بين التحالف والشرعية ومعارض ومحارب لهم وهدفهم تسخير الحرب في خدمة الحزب.
وكشفت مواقف حزب الإصلاح خلال الفترة من 2015 حتى2022 عن حقيقة التخادم مع الحوثي إضافة إلى العمل على إفشال التحالف والسعي نحو إيجاد قوى وتحالفات خارجية اخرى وكذلك العمل على إطالة أمد الحرب وأوضح مراقبون إن حزب الإصلاح عبر وسائل إعلامه ومنابره إذا كان التحالف العربي في خدمتهم قالوا تحالف دعم الشرعية وإذا كان مع اليمن حقيقة قالوا أنحرف واحتلال.
وسخر مراقبون في كثير من المواقف من تعاطي اعلام الإصلاح مع التغطية للحرب مع الحوثي فإذا تحقق نصر عسكري على الحوثى قالوا الجيش الوطني وتحالف دعم الشرعية بينما الحقيقة عكس ذلك حيث إن القوات التي انتصرت كانت من القوات المدعومة من التحالف وغالبيتهم من القوات  الجنوبية التي شكلت نواة الجيش الشرعي بعد حرب 2015 مشيرين إلى إن اعلام الإصلاح في حالة التسليم و الهزيمة الذين كانوا سببها القوات الموالية لهم يقولون خذلنا التحالف.

متابعات 

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى