“للتعافي والصحة العقلية”.. هل حمامات الثلج فعّالة؟

ازدادت شعبية حمامات الثلج بشكل ملحوظ خلال السنوات القليلة الماضية، ويقبل عليها عشاق اللياقة البدنية وممارسو التمارين الرياضية حول العالم.

حمامات الثلج هي بالضبط ما يوحي به اسمها وفقًا لموقع “ساينس أليرت”، فهي تتضمن غمر الجسم في ماء بارد لفترة محددة.

تتراوح درجات حرارة حمام الثلج عادةً ما بين 10 إلى 15 درجة مئوية، رغم أن العديد من الأشخاص يختارون الماء الجليدي حرفيًّا.

وتمتلئ وسائل التواصل الاجتماعي بمقاطع فيديو لأشخاص يغطسون في مياه متجمدة، ويزعمون أن هذا يساعد على كل شيء بدءًا من التعافي بعد التمرين وحتى الصحة العقلية.

حمامات الثلج والصحة العامة

أشار مؤيدو الفكرة إلى أنها تُحسّن الصحة العقلية، ووظيفة المناعة، والصحة العامة.

ووجدت ١١ دراسة بعضها استخدم الاستحمام بالماء البارد بدلاً من حمامات الثلج، إلى أن الغمر المنتظم في الماء البارد قد يؤدي إلى انخفاض طفيف في التوتر، وتحسينات طفيفة في جودة النوم، وتحسين جودة الحياة، وقد يقلل تكرار الإصابة بالأمراض (مثل: نزلات البرد أو الإنفلونزا ).

هل هناك أي مخاطر؟

في حين لا يوجد أي بحث يتقصى مخاطر حمامات الجليد على مستوى السكان، إلا أن هناك بعض المخاطر المحتملة.

في حالات نادرة، تبيّن أن الغمر بالماء البارد يؤدي إلى صدمة باردة، تحدث نتيجة انخفاض سريع في درجة حرارة الجلد، وقد تؤدي إلى شهقة، وفرط تنفس، وارتفاع ضغط الدم، وفي حالات نادرة، إلى عدم انتظام ضربات القلب ، وهو ما قد يكون مميتًا إذا لم يُعالج بسرعة.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى