يمكن لعدم الحصول على كفاية الجسم من الزنك أن يتسبّب بجفاف في الجلد وفقدان الحيوية في الشعر. تعرّفوا فيما يلي على أبرز خصائص هذا العنصر النشط الضروري للخلايا.
يدخل الزنك في أكثر من 200 تفاعل كيميائي في الجسم. إذ يتميّز هذا العنصر النشط بخصائص مُضادة للأكسدة، وهو يؤثّر على النمو، والتنفّس، ونظام الغدد الصمّاء، والمناعة، والالتهابات. يُعتبر الزنك أيضاً حليفاً أساسياً للبشرة يُساهم في التئام ندباتها، وعلاج مشاكلها من صدفيّة، وحب شباب كونه يُحارب البكتيريا ويحدّ من إمكانية إصابتها بالاتهابات.
تستفيد البشرة داخلياً من فوائد الزنك لدى تناوله عبر الطعام والمكملات الغذائية. وهي تستفيد منه موضعياً من خلال استعمال مُرطّب يحتوي على هذا المكوّن النشط الذي يُعزّز وظيفة ترميم البشرة ويحدّ من إصابتها بالتحسس والاحمرار.
– مخاطر النقص بالزنك:
تبلغ حاجة الجسم من الزنك 14 ميلليغلراماً يومياً للرجال و12 ميلليغراماً للنساء. وتُعتبر عدم الكفاية في الحصول عل حاجتنا منه مُنتشرة على نطاق واسع، رغم تواجده في أطعمة مثل اللحوم، والبيض، والأسماك، وثمار البحر، والمكسّرات، والحبوب والبقوليّات.
ويؤدي التدخين واستهلاك القهوة والشاي بالإضافة إلى تناول الأدوية المُدرّة للبول والتعرّض للإجهاد النفسي إلى استنزاف احتياطات الزنك، كما يتسبّب تكرير الجبوب، والمعكرونة، والخبز في تخفيض مُعدّل الزنك الموجود فيها إلى الربع.
وتجدر الإشارة إلى أن الجسم يمتصّ الزنك الذي يحصل عليه من مصادر حيوانيّة بشكل أفضل من الزنك الذي تحصل عليه من مصادر نباتية، أما أبرز أعراض النقص في الزنك فهي مشاكل في الجهاز الهضمي، جفاف في الجلد، حب شباب، صعوبة في التئام الندبات، هشاشة وتقصّف في الأظافر، وتساقط في الشعر.
– الأطعمة الغنيّة بالزنك:
يُشكّل النظام الغذائي المتوازن ضمانة لتأمين حاجة الجسم من الزنك، أما أكثر الأطعمة الغنيّة بهذا العنصر النشط فهي:
• المحار: 16 ميلليغرام
• كبد العجل: 9 ميلليغرام
• زروع القمح: 7 ميلليغرام
• الخبز الكامل: 5 ميلليغرام
• لحم العجل والبيض: 4 ميلليغرام
• الصويا: 3 ميلليغرام
• الفاصوليا اليابسة، والعدس، والأسماك الدهنيّة، والمكسّرات: بين 2 و2,5 ميلليغرام.
يُسجّل الزنك الذي تمّ الحصول عليه من اللحوم والمحار امتصاصا مُرتفعا من جانب الجسم، أما الألياف النباتية الموجودة في الخبز الكامل أو زروع القمح فتُخفّف من امتصاص الزنك الموجود في هذه الأطعمة. واللافت أن امتصاص الزنك يزداد عند المُعاناة من نقص فيه ويخفّ عندما تكون معدلاته في الجسم طبيعيّة.
– الزنك كمكمّل غذائي:
يوصف تناول الزنك كمكمّل غذائي لدى المُعاناة من حب الشباب وسواها من مشاكل البشرة، والشعر، والأظافر. يوصى بالمكملات التي تحتوي على الزنك والسيلينيوم لمُحاربة شيخوخة البشرة، وتكون مكملات الزنك مفيدة لدى النساء الحوامل اللواتي تزداد حاجتهن لهذا العنصر النشط خلال فترة الحمل. ويكون امتصاص الزنك أكبر إذا تمّ أخذه صباحاً قبل تناول الطعام كما يجب الانتباه إلى أن الحديد يخفّف من امتصاص الزنك، ولذلك يُنصح بعدم تناول هذين المكمّلين في الوقت نفسه.
– فوائد الزنك للبشرة:
• يحدّ من الإفراط في الإفرازات الزهميّة.
• يُسرّع آليّة تجدّد خلايا البشرة.
• يؤمن حماية للبشرة من حروق الشمس.
• يؤمّن وقاية من حب الشباب ويُعالج آثاره.
• يؤمن وقاية من الإصابة بسرطان الجلد.
• يُعالج مشاكل تحسّس البشرة والطفح الجلدي.
– فوائد الزنك للشعر:
• يمنع تساقط الشعر.
• يؤمن وقاية من الإصابة بالقشرة.
• يقوّي بصيلات الشعر كما يُعزّز كثافة الشعر ويحمي أطرافه من التقصّف.
• يؤخّر ظهور الشعر الأبيض.
• يُحافظ على الزيوت الطبيعيّة التي تُرطّب فروة الرأس وتحميها من الجفاف.
• يُعزّز نمو الشعر ويزيد حيويته ولمعانه.
متابعات