أفراد من الشرطة الكونغولية يلقون حتفهم في شرقي البلاد، بالتزامن مع تصاعد الاحتجاجات في إثر قيام مسلحين بتهريب أكثر من 800 نزيل من السجن المركزي.
قالت السلطات المحلية في الكونغو إنّ “خمسة من أفراد الشرطة الكونغولية لقوا حتفهم في مدينة بوتيمبو في شرقي البلاد اليوم الجمعة”.
وأضرمت النار في سيارات للأمن مع تصاعد الإحباط العام بعد أن قام أشخاص مسلحون بتهريب أكثر من 800 نزيل من السجن المركزي.
وقال فان جيرمان كاتسيوا ممثل إحدى جماعات المجتمع المدني المحلية إن “الاحتجاجات اندلعت في المناطق الغربية من بوتيمبو بسبب غضب المشاركين من مدى السهولة التي تعرض بها السجن الواقع في وسط المدينة للهجوم يوم الأربعاء”.
وقال عبر الهاتف: “الوضع حرج فقد شهدنا هروباً كبيراً من السجن في بوتيمبو ولا نعرف إلى أين هربوا”.
وذكر المتحدث باسم عمليات الجيش ضد الجماعات المسلحة في إقليم نورث كيفو أن “القوات الكونغولية تمكنت من إخماد الاضطرابات لكن الأجواء في المدينة ما زالت متوترة.
وأكد المتحدث مقتل خمسة من أفراد الشرطة وإحراق ثلاث سيارات جيب تابعة للشرطة في الاضطرابات، ولم يذكر كيف قُتل أفراد الشرطة.
وألقى الجيش باللوم في عملية الهروب من السجن على جماعة “القوات الديمقراطية” المتحالفة المرتبطة بتنظيم “داعش” في أوغندا والتي تنشط في شرق الكونغو منذ التسعينيات.
وأعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن الهجوم، يوم الخميس، وذلك وفقاً لما ذكره موقع سايت الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقراً له والمتخصص في متابعة مواقع الجماعات المتشددة على الإنترنت.
وتشيع عمليات الفرار من سجون الكونغو المكتظة، والتي لا تتوافر فيها إجراءات الأمن المناسبة. وفي عام 2020، أطلق مسلحون سراح أكثر من 1300 سجين في مدينة بيني الشرقية.
متابعات