أعلنت مصادر إسرائيلية أن القوات الإسرائيلية، التي نفذت إحدى أهم العمليات العسكرية في قطاع غزة منذ بداية الحرب، تمكنت من القضاء على ثلاثة مقاتلين من حماس باشتباك قرب مبنى مفخخ جنوبي قطاع غزة، أحدهم زعيم حركة حماس، يحيى السنوار.
وبحسب تقرير لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن القوات الإسرائيلية، التي تضم وحدات من قادة المشاة ومدرسة التدريب القتالي “بيسلاخ”، عثرت على كميات كبيرة من النقود الإسرائيلية وأوراق هوية إسرائيلية على جثث المسلحين.
ونظرًا لوجود متفجرات وقنابل يدوية، تم استخدام طائرات دون طيار لفحص الجثث قبل الاقتراب منها.
القوات الإسرائيلية المعروفة باسمها العبري المختصر “بيسلاخ” هي وحدة عسكرية متخصصة تتبع الجيش الإسرائيلي، وهي جزء من مدرسة التدريب القتالي التابعة للجيش.
هذه الوحدة تُعنى بتدريب وتطوير مهارات الجنود المقاتلين على مجموعة متنوعة من التكتيكات القتالية، والأساليب العسكرية اللازمة لتنفيذ المهام العملياتية في ميدان المعركة.
يتم تدريب الجنود في “بيسلاخ” على مجموعة من المهام القتالية الأساسية، بما في ذلك:
القتال في المناطق المبنية: تدريب الجنود على القتال في المناطق الحضرية المكتظة بالمباني، مثل المدن والمناطق السكنية.
إزالة الألغام وتطهير المناطق: تعليم المهارات المتعلقة بالتعامل مع المباني المفخخة وإزالة الألغام أو العبوات الناسفة.
الاستخدام التكتيكي للطائرات دون طيار: استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الطائرات دون طيار لمراقبة الوضع الميداني واكتشاف التهديدات.
القتال البري: تدريب مكثف على مهارات المشاة مثل التعامل مع الأسلحة، الإشراف على الاشتباكات، والتحرك في ظروف الحرب البرية.
تعد هذه القوات جزءًا مهمًا من القدرات العملياتية للجيش الإسرائيلي، وتؤدي دورًا في إعداد الجنود وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواجهة التحديات الميدانية، خاصة في حالات الحرب أو العمليات الخاصة.
متابعات