قدر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الجمعة، أن خسائر الإعصار “ميلتون” في ولاية فلوريدا بلغت 50 مليار دولار، بينما أفاد مسؤولون بأن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 16 قتيلاً على الأقل.
وبدأ سكان المدينة بالعودة إلى منازلهم واستئناف حياتهم، رغم أن نحو 2.5 مليون منزل ومقر شركة ما زالت بدون كهرباء، ولا تزال بعض المناطق، التي كانت على مسار العاصفة العنيفة الممتدة من خليج المكسيك إلى المحيط الأطلسي، مغمورة بالمياه، وفقًا لوكالة “فرانس برس”.
وضرب الإعصار ميلتون سواحل فلوريدا في وقت متأخر من مساء الأربعاء كعاصفة من الفئة الثالثة، مما تسبب في تدمير مناطق كانت لا تزال تتعافى من آثار الإعصار “هيلين”، الذي سبق ميلتون بأسبوعين وأودى بحياة 237 شخصًا في جنوب شرق الولايات المتحدة.
وفي منطقة سييستا كي، وهي جزيرة قريبة من ساراسوتا حيث ضربت العاصفة اليابسة، كانت بعض الشوارع لا تزال مغمورة بالمياه يوم الجمعة، فيما تناثرت جذوع الأشجار المتساقطة والحطام على جانبي الطرق.
أسباب الوفيات
وأفاد سكان المناطق المتضررة بأن الزوابع، وليست مياه الفيضانات، كانت السبب الرئيس للعديد من الوفيات الناجمة عن العاصفة، وفي مدينة فورت بيرس على ساحل فلوريدا، قضى 4 أشخاص بسبب الإعصار.
وذكر مسؤولون أن 6 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في مقاطعة سانت لوسي، و4 في مقاطعة فولوسيا، و2 في مقاطعة بينيلاس، بالإضافة إلى شخص واحد في كل من مقاطعات هيلزبورو، بولك، أورانج، وسيتروس.
وتسببت العاصفة في إسقاط أعمدة الكهرباء واقتلاع سقف ملعب بيسبول في تامبا، وأغرقت المنازل بالمياه، لكن فلوريدا تجنبت الدمار الكارثي الذي كان يخشاه المسؤولون، وقال حاكم الولاية، رون دي سانتيس: “كانت العاصفة كبيرة، لكن لحسن الحظ لم يكن السيناريو الأسوأ قد تحقق”.
متابعات
دفاق نيوز
تابع على X
أرسل بريدا إلكترونيا
السبت 12 أكتوبر 2024 الساعة 5:50 ص
