أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بتجنيد 133 ألف فرد جديد، لضمه إلى الجيش الروسي الذي يقاتل في أوكرانيا، في حملة تجنيد تستمر من الأول من أكتوبر \ تشرين الأول حتى نهاية العام، بحسب وكالة “رويترز”.
وكان بوتين أمر في سبتمبر \ أيلول، بزيادة حجم الجيش الروسي، بنحو 180 ألف جندي إلى 1.5 مليون جندي في الخدمة.
وأرجع بوتين السبب، إلى التهديدات المتزايدة على الحدود الغربية لروسيا.
وأمس الاثنين، أصدر “الكرملين”، مرسوما نشر في صحيفة “روسيسكايا جازيتا” الروسية الحكومية ينص على: تجنيد مواطنين “ممن تتراوح أعمارهم بين “18 و30 عاما”، وليسوا في قوات الاحتياط، وتنطبق عليهم شروط التجنيد الإجباري، وفقا للقانون الاتحادي، بما يصل إلى 133 ألف فرد”.
وتستعد روسيا لترسيم التعديلات على عقيدتها النووية وتحديد الظروف الجديدة التي يمكن لموسكو فيها استخدام الأسلحة النووية.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الأحد الماضي، إن روسيا أعدت تعديلات على عقيدتها النووية، ويتم حاليا إضفاء الطابع الرسمي عليها.
وبرر بيسكوف التعديلات الجديدة بالوضع الدولي، وتصاعد التوترات بالقرب من حدود روسيا، وتزايد قرب البنية التحتية لحلف شمال الأطلسي “الناتو” منها، وما سماها زيادة تورط القوى النووية الغربية في الحرب الأوكرانية إلى جانب كييف.
كما حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب، الأربعاء الماضي، من أنه بموجب التغييرات المقترحة على العقيدة، يمكن لروسيا استخدام الأسلحة النووية إذا تعرضت لضربات بصواريخ تقليدية وستعتبر أي هجوم عليها بدعم من قوة نووية هجوما مشتركا.
وتواصل روسيا حربا في أوكرانيا بدأتها بغزو شامل في فبراير \ شباط 2022.
وتصف كييف وحلفاؤها الحرب، أنها محاولة استعمارية بلا مبرر للاستيلاء على الأرض.
وضمّت روسيا مناطق من جنوب شرق أوكرانيا في أواخر عام 2022، في خطوة نددت بها معظم دول الغرب.