خاص/ وكالة دفّاق نيوز للانباء/ تبقى ظاهرة الحدود الجغرافية بين قبائل اليمنية أحد الأعراف والتقاليد السيئة التي تمثل علامة من علامات الجهل والتخلف وموروث ثقافي جسدته سياسة فرق تسد التي ابتكرتها وبخبث الحكومات الأمامية الرجعية خلال الألف عام من سيطرتها على الحكم في اليمن بالحديد والنار وظلت هذه الحدود مناطق تماس لصراعات دامية بين مختلف القبائل اليمنية ولا زالت قائمة في بعض محافظات الجمهورية اليمنية حتى الآن وخصوصا المحافظات النائية ذات الغالبية القبلية مثار للمشاكل والنزاعات المسلحة و أفاد الناشط علي النسي في تغريدة له على حسابه الشخصي بتويتر : أن مأرب الوادي تشهد هذه الأيام اشتباكات قبلية مسلحة بين ال حسن وال غريب وذلك بسبب استحداث ال حسن لعرم في السايلة التي يعتبرها ال غريب حدا جغرافيا وقبليا لهم.
واضاف: هذا واشترك ال الجلال في الاشتباكات بسبب ان رصاص الاشتباكات يسقط على اراضيهم كطرف ثالث ؟!وتابع النسي بالقول: وقد انتهت الاشتباكات المسلحة مع ال الجلال ولاتزال حامية الوطيس هذه الاشتباكات بين ال حسن حسن من جهة وال غريب جهة أخرى مستمرة حتى اللحظة.