8 علامات بعلم النفس تدل على أن قلبك طيب.. كم واحدة تملك؟

يكمن السر في صدق اللطف وعمقه، فكون الشخص طيبًا غالبًا ما يتعلق بكيفية تصرفه على السطح، في حين أن امتلاكه قلبا طيبا حقًا يتعلق بما يكون عليه بحق في جوهره، أي كيف يتعامل مع الآخرين، حتى عندما لا يراقبه أحد.
بحسب ما نشره موقع Global English Editing، يقدم علم النفس بعض الأفكار المثيرة للاهتمام حول هذا الأمر، حيث إن هناك علامات معينة قد تظهر إذا كان اللطف صادقا وينبع من الأعماق حقًا:
1. التعاطف
يشير علم النفس عادة إلى التعاطف كعلامة مهمة على القلب الطيب حقًا. إذا وجد الشخص نفسه يشعر بشكل طبيعي بمشاعر من حوله وغالبًا ما يبذل قصارى جهده لتخفيف انزعاجهم، فربما يكون هذا علامة على طيبة قلبه. يعترف الأشخاص الطيبون بمشاعر الآخرين ويشعرون بها بعمق أيضًا.
كما يسمحون لهذا الفهم بتوجيه أفعالهم. إن التعاطف الحقيقي هو عدم الأنانية. لا يتعلق الأمر بتسجيل النقاط أو الظهور بمظهر الطيب، بل يتعلق بالاهتمام الحقيقي بالآخرين.
2. العطاء من دون مقابل
إن فعل العطاء من دون أنانية هو علامة أخرى على أن الشخص يتمتع بقلب طيب حقًا. إن الأمر لا يتعلق بقيمة ما يعطيه؛ بل يتعلق بالفكر والحب وراء ذلك. إن جوهر امتلاك قلب طيب هو العطاء من دون توقع أي شيء في المقابل.
لذا، إذا وجد الشخص أنه غالبًا يعطي بلا أنانية، سواء كان ذلك من خلال وقته أو طاقته أو موارده، فمن المحتمل أن يكون لديه قلب طيب حقًا.
3. ممارسة التسامح
إن التسامح هو سمة أساسية للقلب الطيب حقًا. إن الاحتفاظ بالضغائن أمر سهل، لكن التخلي عن الاستياء ومسامحة شخص ما يتطلب قوة حقيقية ولطفًا.
ومن المثير للاهتمام أن دراسة، نُشرت في دورية الجمعية الأميركية لعلم النفس، توصلت إلى أن ممارسة التسامح تؤدي إلى انخفاض مستويات التوتر وتحسين الصحة العقلية. إذا اكتشف الشخص في قلبه الميل لمسامحة الآخرين على أخطائهم والمضي قدمًا، من دون التمسك بأي مرارة أو سوء نية، فإنها علامة على الخير الحقيقي.





