الملك تشارلز كسر قلب الأميرة ديانا قبل الزواج بأيام… وهكذا انتهت العلاقة بالطلاق

يصادف اليوم ذكرى زواج الملك تشارلز والأميرة الراحلة ديانا؛ إذ إن حفل الزفاف تم في 29 يوليو من عام 1981، في مراسم شاهدها العالم بأسره، وسمي حينها بزفاف القرن نظراً لضخامة الحدث.
لكن رغم كل تلك الاحتفالات والمشاهد المثالية التي ظهرت بها الأميرة ديانا برفقة الملك تشارلز، الذي كان في ذلك الوقت أميراً، كان قلب الأميرة الجميلة حزيناً ومكسوراً.

حزينة في حفل الزفاف

قبل أيام قليلة من الزفاف، اكتشفت الأميرة سواراً فخماً في مكتب أحد معاوني الأمير تشارلز، مزيناً بلوحة مينا زرقاء محفور عليها بشكل متشابك الحرفان G & F اللذان يمثلان Gladys وFred، وهما الاسمان المستعاران اللذان أعطتهما كاميلا باركر، زوجة الملك تشارلز الحالية، والملك لبعضهما البعض؛ حتى لا يتم رصدهما.
واللافت أن تشارلز الثالث لم ينكر أن السوار الذهبي كان مخصصاً لكاميلا، المنافسة الأبدية للأميرة ديانا، بل قال إنه ينوي تقديمه لها كهدية فراق… فراق لم يحصل وعانت منه الأميرة ديانا كثيراً حتى طلاقها، فراق انتهى بزواج وأن أصبحت كاميلا ملكة بريطانيا.

صدمة شهر العسل

وفي تقرير كان قد ورد في صحيفة Daily Express، فإن الأميرة ديانا لاحظت بعض الأمور الصادمة في شهر العسل، حيث كان الملك تشارلز يرتدي بعض أزرار الأكمام التي أعطتها له كاميلا مع حرفين C متشابكين، والتي ترمز إلى تشارلز وكاميليا.

لماذا اختار الملك تشارلز ديانا ولم يتزوج من كاميلا؟

التقى تشارلز وكاميلا في السبعينيات من خلال صديق مشترك في مباراة بولو، اختلط الزوجان في الدوائر الاجتماعية نفسها وبدآ المواعدة، وقُطعت علاقتهما عندما اضطر تشارلز إلى المغادرة للخدمة في البحرية الملكية في عام 1973، وعندما عاد تشارلز، اكتشف أن كاميلا تزوجت من ضابط الجيش أندرو باركر بولز.
هناك شائعات بأن تشارلز تم إقناعه بعدم متابعة الأمور مع كاميلا، وقد طُلب منه اختيار زوجة أخرى، حيث تزوج من الأميرة ديانا في عام 1981، والتي تصغره بـ13 عاماً.
وفي نهاية المطاف، طُلقت كاميلا بولز في عام 1994، ثم طُلق تشارلز وديانا رسمياً في عام 1996، واستغرق الأمر تسع سنوات أخرى قبل أن يتزوج تشارلز وكاميلا في عام 2005.

طلاق تشارلز وديانا

منذ لحظة زواجها وحتى بعد أن أنجبت طفلين، الأمير ويليام والأمير هاري، كان وجود كاميلا في حياة الملك تشارلز يقف عائقاً أمام نجاح زواجهما، وكان ذلك يظهر جلياً على الأميرة التي كانت ملامح الحزن دائماً ما تظهر عليها، قبل أن يتم الكشف لاحقاً عن معاناتها والحالة النفسية التي كانت تعيشها، حتى وصل الأمر إلى الانفصال دون أن يكون الطلاق مدرجاً في بداية الأمر.
وقبل بضع سنوات من الطلاق الذي تم في عام 1996، وتحديداً في 9 ديسمبر 1992، أصدر رئيس الوزراء حينها جون ميجور هذا البيان: “لقد أُعلن من قصر باكنغهام أنه مع الأسف، قرر أمير وأميرة ويلز الانفصال، ليس لدى الأمير والأميرة أي خطط للطلاق، ولن تتأثر مواقفهما الدستورية”.
العبارة الرئيسية هنا هي “لا توجد خطط للطلاق”، حيث يُقال إن الأميرة ديانا لم تكن تريد الطلاق، وفي الفترة ما بين الانفصال الرسمي والطلاق، أجرى الملك تشارلز مقابلة مع جوناثان ديمبلي اعترف فيها بأنه لم يكن مخلصاً لديانا بعد انهيار زواجهما، كما أجرت الأميرة ديانا مقابلة مثيرة اعترفت فيها أيضاً بالخيانة، وبصراعها مع اكتئاب ما بعد الولادة، وإيذاء النفس، والشره المرضي.
وفي مقابلة بانوراما عام 1995، قالت ديانا عبارتها الشهيرة: “كان هناك ثلاثة منا في هذا الزواج، لذلك كان مزدحماً بعض الشيء”، في إشارة إلى كاميلا باركر، وعن موضوع الطلاق، يسألها المذيع مارتن بشير: هل ترغبين في الطلاق؟ تجيب ديانا: “لا، هذه ليست رغبتي”.
ومع ذلك، بحلول فبراير 1996، وافقت ديانا على الطلاق، وقال أنتوني جوليوس، محامي ديانا، في مقابلة مع BBC بعد أنباء طلاقهما: “لقد كان قراراً صعباً للغاية، واتخذته أميرة ويلز بحزن وأسف شديدين”.

كيف انتهى الأمر بالطلاق؟

في أواخر عام 1995، شجعت الملكة الراحلة إليزابيث ابنها وديانا على الطلاق، بعد النظر في الوضع الحالي، كتبت الملكة إلى كل من الأمير (آنذاك) والأميرة وأعطتهما وجهة نظرها، بدعم من دوق إدنبرة، بأن الطلاق المبكر أمر مرغوب فيه، وتبنى تشارلز هذا الرأي أيضاً، وقد أوضح قصر باكنغهام في بيان بتاريخ 21 ديسمبر 1995 ذلك حيث صدر عنه ما يلي: “ستواصل الملكة ودوق إدنبرة بذل كل ما في وسعهما لمساعدة ودعم أمير وأميرة ويلز، وعلى وجه الخصوص طفلاهما، في هذه الفترة الصعبة”.
وفي 29 فبراير 1996، أكدت ديانا أنها وافقت على الطلاق، وقالت متحدثة باسم ديانا في بيان: “أميرة ويلز ستحتفظ باللقب، وستُعرف باسم ديانا أميرة ويلز“، وبموجب شروط اتفاق الطلاق، احتفظت ديانا بشقتها في قصر كنسينغتون في لندن، وانقسمت حضانة طفليها، الأمير ويليام والأمير هاري، وقد تم طلاق الملك تشارلز والأميرة ديانا رسمياً في 28 أغسطس 1996.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى