كيف تتغلب على روتين العمل ومنطقة الراحة الخاصة بكِ ؟

قد يكون الخروج من منطقة الراحة الخاصة بكِ أمراً صعباً ومخيفاً بعض الشيء، لكن مواجهة تحديات غير مألوفة، يمكن أن تساعدكِ على الشعور بالسعادة والإنجاز على المدى الطويل. وربما ينتهي بكِ الأمر إلى اكتشاف الكثير عن نفسكِ وقدراتك، عندما تبذل جُهداً لتحمُّل المخاطر وتجربة أشياء جديدة. ولمساعدتكِ على بدء هذا التحوُّل، قمنا بتجميع أفضل الإستراتيجيات وأكثرها فعالية للخروج من منطقة الراحة الخاصة بكِ، والشروع في مغامرات جديدة، وتوسيع آفاقكِ الشخصية.
لذلك، ما هي منطقة الراحة؟ ولماذا نجد صعوبة في مغادرتها؟ ما هو الدور الذي يمكن أن تلعبه العادات اليومية في مساعدتنا على الخروج من منطقة الراحة؟ العديد من التساؤلات والإستراتيجيات المهمة التي تقدمها الخبيرة التربوية في مجال الصحة النفسية، أبرار المعايطة، من الجامعة الأردنية، وأهمها:
الاعتراف بالمخاوف
اسأل نفسكِ: ما الذي يمنعكِ من إجراء التغيير؟ من الطبيعي تماماً أن تشعر بالخوف أو التوتر من فكرة الخروج من منطقة الراحة الخاصة بكِ. ولكن عندما تسمح لهذه المخاوف بأن تعيقكِ، قد ينتهي بكِ الأمر إلى فقدان الكثير من الفرص الرائعة. لبدء عملية الخروج من منطقة الراحة الخاصة بكِ، كون صادق مع نفسك واسأل نفسك: ما الذي تخاف منه بالضبط. بمجرد أن تتمكن من التعرُّف على مخاوفكِ، قد يكون من الأسهل إجراء تغييرات تعالج مخاوفكِ بشكل مباشر.
حددد الأهداف
سيكون لديكِ المزيد من التحفيز لإجراء التغييرات إذا كان لديكِ هدف في ذهنك. اسأل نفسك: لماذا تريدين الخروج من منطقة الراحة الخاصة بكِ، هل هو مهم لعملك؟ نجاحك الدراسي؟ حياتك الشخصية؟ بمجرد تحديد السبب، حددي الأهداف التي تعتمد على تفكيرك، وستساعدكِ في النهاية على تحقيق النتائج المرجوّة.
وضع سيناريو مثالي
فكّر في السيناريو الأفضل إذا كنتِ ستخاطرين. فإذا كنتِ بحاجة إلى بعض الحوافز لاتخاذ الخطوة الأولى خارج منطقة الراحة الخاصة بكِ؛ فخصصي بضع دقائق لسرد أفضل الأشياء التي يمكن أن تنتج عن أفعالك. على سبيل المثال: فكّري في السيناريو الأفضل عندما يتعلق الأمر بالتبديل الوظيفي. قد تجنين المزيد من المال، وتكونين أكثر رضاً عن عملك، وتلتقين بأشخاص جدد يشاركونكِ اهتماماتكِ.
التغلب على الخوف