أمرت جهات التحقيق في مصر، حبس مصري 15 يومًا، لإضرام النيران في زوجته بعدما سكب عليها مادة سريعة الاشتعال، ما أدى إلى وفاتها.
وبدأت أحداث القضية عندما تلقى قسم شرطة المرج بلاغًا من أحد المستشفيات يفيد بوجود سيدة في العقد الرابع من عمرها، مصابة بحروق من الدرجة الأولى.
وانتقلت قوة أمنية إلى المستشفى فورًا، ليتبين تشوه الضحية بعد تعرضها لحروق خطيرة ناتجة عن اشتعال النيران في جسدها بعد سكب مادة “التنر” عليها.
وكشفت التحريات التي أجرتها المباحث بالتعاون مع الأمن العام أن الفاعل هو زوج الضحية، الذي تزوج بها سرًا منذ 6 شهور، واتفقا على أن يظل زواجهما سرًا، وألّا تبلغ المرأة عائلة الزوج، الذين كانوا سيرفضون ارتباط ابنهم بامرأة مطلقة ولها طفلان من زوجها الأول يعيشان معها.
وقُبِض على القاتل، الذي اعترف بالواقعة، مشيرًا إلى أنه قرر الزواج بها وتربية طفليها، على أن يبقى ارتباطهما سريًا، مؤكدًا أنها وافقت على ذلك، ليتفاجأ بها تطلب إعلان الزواج، دون رغبة في التراجع عن موقفها.
وقال المتهم في أقواله، إنه تفاجأ بشقيقه يزوره في منزله، ويخبره أن زوجته أخبرت العائلة بكل شيء، ما جعله يستشيط غضبًا، وعندما واجهها أحضر مادة “التنر” وألقاها على جسدها، وأشعل النيران بها، وفر هاربًا.
ولقيت السيدة مصرعها بعد يوم من وصولها للمستشفى متأثرة بحروق خطيرة.