عادات استحمام “غريبة” يمارسها أفراد العائلة الملكية

تشتهر العائلة المالكة في المملكة المتحدة، بطقوسها الخاصة جدًّا، إذ يتبع معظم أعضائها ابتداء من الملك تشارلز وحتى الملكة الراحلة اليزابيث روتينا “غريبا”.

وبحسب ما كشفه خبراء في الشؤون الملكية لموقع “ميرور” البريطاني، تمتد التقاليد من وقت استيقاظهم في الصباح وحتى خلودهم للسرير مساء.

وقال الخبراء، إن الملكة الراحلة كانت معروفة بتناول حبوب الإفطار الخاصة بها من صحن بلاستيكي، بينما اشتهر تشارلز بحبه الكبير للبيض المسلوق، وبكميات كبيرة.

 حمام الملكة

والروتين الغريب من نوعه للملكة كان يدور حول وقت الاستحمام، فوفقًا للمؤلف الملكي برايان هوي، كانت الملكة تكره الدوش السريع، إذ كانت تستيقظ للاستحمام في الساعة 7.30 صباحًا كل يوم، وكان لا بد أن يكون الماء بدرجة حرارة وعمق معينين.

وكان الخدم يشرفون على تحضير حمام الملكة وقياس درجة حرارة مياه الحمام بمقياس حرارة خشبي، على أن لا يزيد عمقها عن سبع بوصات (نحو 18 سم).

وقال بريان: “بينما تستمتع جلالتها بفنجان الشاي الأول، تذهب خادمتها إلى الحمام المجاور لتحضير الماء، الذي يجب أن يكون بدرجة الحرارة الصحيحة تمامًا، وبعد ذلك، ستحصل الملكة على مساعدة في ارتداء ملابسها من منسقة خزانتها الملكية أنجيلا كيلي، كل ذلك قبل تناول الإفطار في تمام الساعة 8.30 صباحًا.

“سدادة الحمام”

أمّا ابنها الملك تشارلز، فيُقال إنه يستخدم حتى اليوم تقاليد غريبة إلى حد ما. ففي فيلم وثائقي من إنتاج Amazon Prime عام 2018، بعنوان “خدمة أفراد العائلة المالكة”، زعم كبير الخدم السابق للأميرة ديانا “بول بوريل” أن الملك تشارلز يقوم بمجموعة متنوعة من المهام كل صباح، والتي تتضمن التأكد من أن سدادة الحمام في وضع معين، وأن الماء فاتر عندما يحين وقت الاستحمام.

وفي الوثائقي، قال بول: “يتم كي ملابس نوم تشارلز كل صباح، كما يتم كي أربطة حذائه، ويجب أن يكون قابس الحمام في وضع معين، ويجب أن تكون درجة حرارة الماء دافئة فقط”.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى