هزت جريمة مروعة ضواحي مدينة عنابة الجزائرية، حيث قضى طفلان وجدتهما ذبحًا، وكانت الفاعلة زوجة العم، مما صدم المحققين.
وبدأت تفاصيل الحادثة المروعة عندما عُثر على طفل يبلغ من العمر تسع سنوات مضرجًا في دمائه في بهو الشقة. نجا الطفل بأعجوبة، ونقل فورًا إلى المستشفى الجامعي ابن رشد.
أما في المطبخ، فكان المنظر أكثر فظاعة، حيث وُجدت جثتا الأخ الأكبر البالغ من العمر 12 عامًا وجدته البالغة من العمر 66 عامًا، مضرجتين بالدماء وآثار الذبح بادية عليهما.
خلال نقل الطفل الناجي إلى المستشفى، تمكن من نطق اسم الفاعل قبل دخوله إلى غرفة العمليات، والمفاجأة كانت أن الجانية هي زوجة عم الأطفال (ص.د) وصديقتها (ش.ي)، اللتان اعترفتا بتنفيذ الجريمة والتخطيط لها مسبقًا.
وبحسب اعترافاتهما، فقد استقلتا مركبة أنزلتهما قرب الحي، وتفادتا الكاميرات عبر الأزقة الجانبية. دخلت الجانية الأولى المطبخ، وطعنت الجدة في رقبتها قبل أن تجهز عليها، وحاول الطفل الأكبر الدفاع عن جدته، لكنه قُتل أيضًا، وتعرض الطفل الأصغر للضرب في رقبته ورأسه لكنه نجا.
وتم العثور في المطبخ على الأدوات المستخدمة في الجريمة، وهي آلات حادة ملطخة بالدماء. ولدى تفتيش منزلي الجانيتين، وُجدت مسروقات من المجني عليها تشمل مصوغات وساعة يد وقارورة عطر وجوازات سفر.
صدمت الجريمة سكان ولاية عنابة والجزائريين عمومًا، خاصةً مع تورط سيدتين في مجزرة ضد أفراد عائلتهما بدم بارد. ودعا كثيرون إلى تسليط أقصى العقوبات على الجانيتين.
متابعات