تحولت علاقة كيت ميدلتون والأمير ويليام من صداقة إلى حب خلال دراستهما في جامعة “سانت أندروز” في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وعاش الزوجان بمساكن الجامعة في السنة الأولى، لكنهما انتقلا إلى منزل مشترك في السنة الثانية، قبل أن تبدأ مشاعرهما بالتطور أكثر.
وفي إحدى مقابلاتها النادرة، كشفت كيت تفاصيل لقائها الأول مع الأمير ويليام، قائلة: “أعتقد أنني تحولت إلى اللون الأحمر الزاهي عندما قابلته لأنني ابتعدت، وشعرت بالخجل الشديد”.
أما الأمير ويليام، فصرَّح أن لقاءه الأول بكيت ميدلتون كان “خاصًا جدًا”، قائلاً: “عندما قابلت كيت لأول مرة، عرفت أن هناك شيئًا خاصًا جدًا عنها. كنت أعرف أنه ربما كان هناك شيء أريد استكشافه هناك”.
وقال ويليام إنه حاول إبهار زوجته المستقبلية بطهي عشاء فاخر في منزلهما المشترك، موضحًا: “حضرت العشاء مرات عديدة. لكن ما كان يحدث هو أنني كنت أحرق شيئًا ما، أو ينسكب شيء ما، أو يشتعل شيء ما. كانت كيت تجلس في الخلفية، وتحاول المساعدة، وتتولّى السيطرة على الموقف برمته”.
“مزحة انتهت بكارثة”
وفي موعدهما الرسمي الأول، ورد أن كيت حاولت أن تمازح الأمير ويليام، الأمر الذي انتهى بكارثة.
وذكرت إذاعة “هارت” أن كيت حاولت أن تنحني لويليام من باب المزاح، لكنها في نهاية الأمر سقطت على الأرض، وجعلت الأمير يسكب مشروبًا على نفسه.
لكن على الرغم من الأخطاء المحرجة في الموعد الأول، واصل الثنائي علاقتهما الرومانسية. وتقدم ويليام لخطبة كيت، في العام 2010، ومنذ ذلك الحين أتقنت فن آداب السلوك الملكي باعتبارها ملكة المستقبل للبلاد.
وخلال مقابلة خطوبتها الرسمية، أخبرت كيت ميدلتون توم برادبي أنها “على استعداد للتعلم بسرعة والعمل الجاد “عندما يتعلق الأمر بالحياة الملكية، وهو ما وافق عليه ويليام، قائلاً: “ستنجح حقًا”.
متابعات